آدم بدء الخلقة ردته يا أم من أرض شقاء وشيقة بغواية حوا نفي وبأنك يا أم القدوس كتاب زنبه قد محي تكاثرت الأحزان عليه وهو معكوس وبك قد صار فرحان جاءنا شمس الأشراق سيدنا حل عنا كل وثاق حقاً صرنا أحرار وفزنا بالفردوس بظهور إله غفار خرج النور من مريم وشفي جراح الملموس ووهبنا الدواء المحكم دك الأعداء الشياطين ورئسهم صار محبوس بوجود ست العالمين رأيناه شبه إنسان وأسمه الرب القدوس رئيس الصلح والسلطان زالت عنا كل الأحزان والفرح صار لنا مخصوص نحن البشريين باطمئنان زاد الرعاة في التهليل بظهور مجد وسجدوا له بالتبجيل سليمان في نشيده مدحك يا أم القدوس وصاح في تمجيده شبهك بالعنبر وبورد زهر مغروس وروائح ثيابك هي أفخر صبر الأنبياء من قديم على مكائد الشيطان المنجوس وبابنك رجعوا النعيم ضابط الدنيا بكمال وخالق كل النفوس جوف مريم حمله بالإجلال طبعه لم يتغير ولم يختلط القدوس ولذا عقلي تحير ظهر في بيت لحم الإله في مذود وهو محسوس حل فينا ورأيناه على أدم خرجت القضية من القدوس وبمريم أنحلت غرقت كل الأفهام في بحر وصفك يا عروس من أجل حملك رب الآنام فريدة في عصرك يا غصن نقي مغروس والله شرف قدرك قصر مهيأ وجميل بحلول الملك مخصوص ومسكن شريف وجليل كلت كل المدائح في وصفك يا أم أنت بدء الأفراح لساني فيك مقصر وبكل عقلي يا عروس وفي وصفك متحير منارة ذهب صرت في بيت الله القدوس من نال شبه ما نلت نظر الرب الإله إن العالم أصبح معكوس نزل بجلاله وفداه هزم العداوة بجسده والشيطان سحقه القدوس وأنقذ صنعه بده ورق العبودية الذي كان لنا مخصوص محاه بالكلية لاحظينا يا مريم يوم مجئ الرب القدوس في مقدمة الأعظم يا مريم هيئ لي موضعاً وسط الفردوس ويوم الحكم أشفع لي وسلامي إلى الخضار شعب يحميهم من شر النار
وقد وجدت بعد ذلك إبصالية آدام سنوى لربي يسوع تقال على تذاكية يوم الاثنين سنوى في بعض ابصلموديات أخري ولكن تجدها مطبوعة في أبصلموديتنا السنوى بوجه 153 وأولها: