بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
العشاء الرباني
في هذا اليوم يقترب بنا الرب إلي نهاية رحلة أسبوع الآلام فيقدم لنا أقصي درجات حبه ، يقدم جسده المكسور ودمه و عرقه ودموعه وصلواته وسهره وغسله لأرجلنا .
إن أحداث هذا اليوم مزيج من حب الله العميق جداً للأنسان مع حزنه الشديد حتي الموت من أجل خطايانا, إن حب السيد المسيح لنا في هذا اليوم وصل إلي أعلي درجاته فتحول إلي شهوة أن يكسر ذاته و يُطعم تلاميذه ...
- أعطي الرب الأنسان كثيراً و الآن يعطيه ذاته .
- تحول العطاء هذا اليوم إلي شهوة في قلب ربنا
" شهوة أشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم " ( لو 22 : 15 )
- كأن الرب يقول لنا لا يكفي أن أموت لأجلكم و أخلصكم , بل أكثر من ذلك أن أكون لكم طعاما فتحيوا بي وأضمن لكم الحياة " جسدي هو حياة " و هو عربون الميراث الأبدي " والذي يأكلني يثبت فيَ ويحيا بي و أنا أقيمه في اليوم الأخير " ( يو 6 : 54 )
- لم يكتف الرب أن يكون الصليب منبعاً للشفاء و الغفران و الخلاص بل أراد أن يكون جسده طعاما لنا.... لك المجد يارب .

و قبل العشاء غسل أرجل تلاميذه
يا أحبائي لسنا اليوم واقفين عند أقدام الصليب متأملين فيه , لكننا نحن الآن مندهشون من الواقف عند أرجلنا ليغسلها . إن التأمل عند أقدام الرب أمر سهل يقبله الإنسان العادي أما التأمل في الرب الواقف تحت قدمي أنا أمر عجيب لا يقبله الإنسان العادي إن لم يعط نعمة من فوق . يا للعجب !! الرب اليوم عند قدمي !! ... في خدمتي يغسل وسخ رجلي !!!! إنه يجبرني علي الإتضاع و الإنسحاق .. هذا السر العظيم إنه سر الإتضاع و من لا يقبل الرب علي هذه الصورة فليس له نصيب معه – مثلما قال بطرس . " حاشاك يارب " ... و الرب يغسل أرجلنا ليعلمنا :

أولا: الأتضاع و ان نصنع ذلك بعضنا بعضا .

ثانيا : لأن الذي أغتسل مرة ( بالمعمودية ) لا يحتاج إلا لغسل قدميه . أي الذي أعتمد يكفيه دموع التوبة ليجد يسوع دائما تحت قدميه يغسل أوساخه .
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 1208 أنت الزائر رقم : 82,340,921
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011