لبش ثاني على تذاكية الخميس
براشيا النبي يدل عن الشفيعة والأبرا والأنبياء أيضا ناحية المشارق العوسجة هي العذراء والدة الإله والنار الممتلئة في أغصانها هي نار لاهوته غلق الفردوس من قبل أعمالهم الردية ومن قبل مريم البتول فتح لنا مرة آخري ولد من العذراء في اخر الأزمان وجلس على كرسيه عن يمين العظمة ودعي ايضاً أسمه يسوع إلهنا من أجل أنه هو ابن الله قبل كل الدهور لأنه هو الله بالحقيقة وصار إنسانا بالحق وظهر مسكنه ولم يتزعزع من وسطه يا للطلق الإلهي العجيب والمعجز الجديد من العذراء والابن الطفل والآباء عباد الإله
رجال مجوس شهود من ناحية المشرق قائلين اين المسيح ملك السماء قد أتينا نسجد له
والقرابين التي احضروها معهم اعطت علامة لمجده انه هو ملك الملوك ولا شك فيه ثلاثة هدايا مقدسة علامة للثالوث المقدس الآب والابن والروح القدس في جوهر واحد
الذهب كملك عال واللبان كالإه هال والمر علامة لقبوله التعب وموته المحيي فلنسألها كل يوم مع أبنها الوحيد المتطلع على خطايانا ونقول ارحمنا كعظيم رحمتك