الشهيدان لوسيان أو لوقيان و مارقيان

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† ذكصولوجية مار مرقس 2

† القديس فريسكا الرسول

† الخلاص ج2

† تمجيد الشهيد بستافروس

† الشهيد ديميدس

† اسال والبابا يجيب الجزء الاول

† ابصالية واطس - عيد التجلى

† اخطاء اللسان

† اسبازموس ادام ثاني عيد القيامة

† القديس بيصاريون الكبير

† القديس الأنبا جاتيان الأسقف

† القديس الشهيد أغناطيوس الثيؤفورس الأنطاكي (القديس أغناطيوس المتوشح بالله)

† القديس الأب إيسيذورس الفرمي (إيسيذوروس البيلوزمي)

† القداس الإلهي ج4

† الشماسة ديونيسة

† تسبحة البصخة ثوك تى تيجوم

† إبصالية أدام على الهوس الثاني

† الشهيد مقاريوس

† المجد لالهنا بعد المزمور الخمسين - لقان خميس العهد

† مش بالكلام

† الشهيد هيراقليدس

† بدء الحكمة مخافة الله

† فيلم القديس العظيم الأنبا مقار

صفحتنا على الفيس بوك

الشهيدان لوسيان أو لوقيان و مارقيان

SS
Lucian and Marcian درسا السحر الأسود واشتغلا به ثم تحولا إلى الإيمان المسيحي حين اكتشفا أن سحرهما يفقد قوته أمام شابة مسيحية عذراء
إذ انفتح قلباهما أخذا كتب السحر وحرقاها أمام الجموع في مدينة نيقوميديا Nicomedia، ثم غسلا كل شرورهما بسر المعمودية
بعد ذلك وزعا كل أموالهما على الفقراء، وتحولا إلى حياه الوحدة والتأمل، حتى بالصلاة والنسك يثبتا في النعمة التي نالاها

بعد فترة قاما برحلات متعددة ليكرزا بالمسيح للوثنيين
وحين أُعلِنت قرارات ديسيوس Decius ضد المسيحيين في

بيثينية Bithynia قُبِض عليهما وأُحضِرا أمام الحاكم سابينوس Sabinus
سأل الحاكم القديس لوسيان: "بأي سلطان تكرز بيسوع المسيح؟" أجابه القديس: "كل إنسان يعمل حسنًا حين يجتهد أن يجذب أخاه من الأخطاء الخطرة"، وبالمثل كان ماركيان يمجد قوة السيد المسيح

أمر الحاكم بتعذيبهما، فعاتباه قائلين انهما حين كانا يعبدان الأوثان ارتكبا جرائم عديدة ومارسا علنًا أعمال السحر ومع ذلك لم يُتَّهَما أو يُحاكَما بشيء، بينما حين أصبحا مسيحيين ومواطنين صالحين عوقبا وعُذِّبا بشدة

هددهما سابينوس بعذابات أكثر فردا قائلين: "إننا مستعدان لتحمل أي شيء ولكننا لن نترك الإله الحقيقي، حتى لا نُلقَى في النار التي لا تطفأ"
وعند ذلك أمر سابينوس بحرقهما أحياء، فذهبا فرحين إلى مكان الاستشهاد يترنمان ويسبحان الله بفرح وشكر، وكان استشهادهما حوالي سنة 250 م

العيد يوم 26 أكتوبر