بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
الشهيد صليب

 
نشأته:

كان في عهد
البابا يوأنس الثالث عشر، وقد ولد في بلدة هور مركز ملوي محافظة المنيا، وكان والداه خائفي الرب، فربّياه تربية روحية حقّة، وعرفا كيف يجعلان العقيدة تترسخ في أعماقه فلا يرضى بها بديلاً
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)

 
زواجه وبتوليته:

لما بلغ سن الشباب فكّر والداه في اختيار زوجة له من أقاربه وزوّجاه رغم إرادته، ولم يعرف القديس امرأته وظلاّ بتولين تحرسهما العناية الإلهية ويظلّلهما ملاك الرب

عقب زواجه صار يتجوّل في الجبال والبراري ويزور الأديرة ويعزّي نفسه الطاهرة بعِشرة القديسين والنسّاك والمتعبّدين
ولما عثر عليه أهله قيّدوه بالحديد حتى لا يفارقهم، ولكنهم رأوا أن هذه القيود قد انحلّت من قدميه وانفتحت أقفالها من نفسها بقوة السيد المسيح الحالة فيه

كان صليب يواصل ليله بنهاره بالصلوات، وكانت أمنيته الوحيدة التوسّل لوالدة الإله القديسة مريم أن تعينه على نيل إكليل الشهادة على اسم ابنها الحبيب، فظهرت له السيدة العذراء مريم في حلم وأفهمته أن طِلبته أجيبت وسينال أمنيته وسيكون رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل في حراسته

 
استشهاده:

قبض عليه جماعة من الغوغاء غير المؤمنين وقدّموه لحاكم البلاد لإعلانه إيمانه بالسيد المسيح، فانهالت عليه الشتائم والإهانات واللطمات، كما رجموه نتيجة تمسّكه واعترافه بالسيد المسيح، فلم يُصِبه شيء لأن ملاك الرب كان يحرسه

أودعه الحاكم في السجن، فكان كلّما وضع السجَّان الحديد في رجليه يجده حرًا طليقًا، وقد اعترف بإيمانه بالسيد المسيح أمام والي مصر، الذي أرسله للملك الأشرف قانصوه الغوري، وظل معترفًا ومتمسكًا بإيمانه فأرسله الملك إلى القضاة الذين قرّروا إعدامه وإشهاره في أرض مصر وشوارعها مكبّلاً بالحديد وتمّ تنفيذ ذلك
وبعد جهاد مرير قُطِعت رأسه في
3 كيهك سنة 1229ش، ونال إكليل الشهادة

الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 360 أنت الزائر رقم : 77,796,729
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011