بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
الشهيد إستيريوس

 استشهد الإخوة الثلاثة:
أقلاديوس Claudius واستيريوس ونيون Neon على يدي والي سيليسيا Cilicia، يسمى ليسياس Lysias، عرف بعنفه الشديد وكراهيته للمسيحيين، على يديه استشهد مع هؤلاء الإخوة امرأتان هما دومنينا وثيؤنيلا وابن الأخيرة كان طفلاً
على يديه أيضًا استشهد القديسان قزمان ودميان


هؤلاء الإخوة الثلاثة كانوا من Aegea، سلمتهم امرأة أبيهم للسلطات بالإبلاغ عنهم كمسيحيين لكي ترث ممتلكاتهم

استدعى ليسياس الأخ أقلاديوس، ودخل معه في الحوار التالي:

- حسنًا، ما اسمك ؟

- أقلاديوس


- لا تكن معتوهًا وتفقد حياتك في شبابك
ضحِ للآلهة واهرب من العذابات التي أُعدت لكم إن رفضت


- إلهي لا يطلب مثل هذه الذبائح
إنه بالأحرى يسرّ بالصدقة وقداسة الحياة
ألهتكم أرواح شريرة، تُسر بمثل هذه التقدمات بينما تُعد العقوبات الأبدية لمن يمارسها
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)


- ليُربط ويُضرب، فإنه لا توجد وسيلة غير هذه لرده إلى صوابه



- وإن صببت أقسى العذابات العنيفة عليّ فلن تحركني أو تؤذيني



- بأمر الأباطرة أن يقدم المسيحيون ذبائح الآلهة، ومن يرفض يعاقب، ومن يطيع يكافأ

- مكافأتهم وقتية زائلة، أما الاعتراف بيسوع المسيح فيهب مجدًا أبديًا



عندئذ أمر الوالي بتعذيبه، فقال له الشهيد: "لا تستطيع نيرانك أو غيرها أن تجرح خائفي الله، إنما تهبهم الحياة الأبدية"
عندئذ أمر الوالي بتشديد العقوبة، أما أقلاديوس فقال: "إني أحسبه أمرًا نافعًا أن أتألم من أجل الله، وفرحًا عظيمًا أن أموت من أجل يسوع المسيح"
أمر ليسياس بإلقائه في الحبس وتقديم آخر، فجاءوا إليه بأوستريوس، تم الحوار التالي: - اقبل نصيحتي وضح للآلهة، ها أنت ترى أمام عينيك ما قد أُعد للعاصين
- يوجد إله واحد، يسكن في السماء، وبقوته العظيمة يتطلع إلى أصغر الأمور
لقد علمني والداي أن أحبه وأعبده، لكنني لست أعرف هذه التي تدعوها آلهة وتتعبد أنت لها
- مزقوا جنبيه بالخطافات الحديدية، ألزموه بالتضحية للآلهة
- أني أخ ذاك الذي كنت تستجوبه حالاً، وقد اتفقنا أن نقدم اعترافًا واحدًا
جسدي في سلطانك، أما نفسي فلن تبلغها
- احضروا الكلبتين والعجلات، اربطوا قدميه وعذبوه لكي يعرف أني أستطيع أن أعذبه

ضعوا فحمًا متقدًا تحت قدميه، واجلدوه على ظهره وبطنه

أخيرًا ألقاه في السجن وأحضر الأخ الأصغر نيون الذي دعاه "ابنًا" وكان يتحدث معه بلطف، وإذ أظهر ثباتًا، عذبه بالدولاب الحديدي ليمزق جسده، ووضع فحم متقد عليه، وجلده على ظهره
وإذ فشل الحاكم أمر بصلب الإخوة الثلاثة خارج المدينة، وترك أجسادهم مأكلاً لطيور الهواء
ويعيد له يوم 23 أغسطس
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 228 أنت الزائر رقم : 82,323,839
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011