القديسة الأم سارة

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† ميمار علي ميلاد ربنا بالجسد

† القديس الأنبا بامبو الأب (الأنبا بموا)

† شجعوا صغار النفوس

† شهيدات أنقرة السبع

† مرد انجيل قداس يوم الثلاثاء صوم اهل نينوي

† ارشذياكون حبيب جرجس الجزء الاول

† القديسة تكلا المصرية

† فيلم القديس الانبا توماس السائح الجزء الاول

† لبش يوم الاثنين

† أسبازموس آدام للاربعة و العشرين قسيسا

† الشهيد برنابا الرسول

† الأنبا ابصادى أسقف أبصاي | الأنبا بسادة

† التلميذ يهوذا الإسخريوطي الخائن

† ذكصولوجية لشهر كيهك 4

† ذكصولوجية للقديسين بطرس وبولس

† الأنبا ألكسندروس أسقف أورشليم

† العمق

† الشهيد قزمان ودميان واخوتهما وأمهم الشهداء

† القديس إبراهيم المتوحد

† تمجيد للانبـــا مقار

† القديس إنوسنت أسقف تورونا

† يوم الخمسين

† اعمال الرسل اصحاح 2 ج 1

صفحتنا على الفيس بوك

القديسة الأم سارة

محاربة الأفكار الشريرة:

أقامت العذراء الشريفة سارة ديرًا للعذارى في برية شيهيت، وكانت أماً وديعة حكيمة محبة محبوبة
ويروي عنها الآباء النساك أنها قضت ثلاث سنوات في محاربة الأفكار الشريرة ولم تطلب إلى الله في يوم من الأيام أن يرفع عنها هذه المحاربات بل داومت على مطالبته بأن يعطيها القوة على الانتصار

وبعد هذه السنوات الطويلة ظهر لها شيطان الزنى في شكل مرئي ودسّ عليها أمور العالم الفانية
أما هي وبدون أن تتخلى عن مخافة الرب والنسك صعدت للحال إلى غرفتها للصلاة
ظهر لها روح الزنى وقال لها: "لقد غلبتيني يا سارة"
فقالت: "لست أنا التي قهرتك، وإنما
ربي يسوع المسيح"
وبهذه الكلمات اختفى الشرير من أمامها، ومن تلك اللحظة استراحت من كل هجمات العدو

جهادها:

قالوا عنها أنها أقامت عند النهر ستين سنة دون أن تنحني لتنظر إليه
(ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)

وذات يوم جاءها شيخان ناسكان كبيران من تخوم بيلوسيوس
وبينما كانا في الطريق إليها، قالا فيما بينهما: "هلم نذلل هذه العجوز"
ولما وصلا قالا لها: "انتبهي أن يناهضك فكرك فتقولي ها قد جاء النساك إلىّ مع أنى امرأة"
فقالت لهما: "أنا في الطبيعة للمرأة، لكنى في الفِكر لست هكذا"

مرشدة روحية:

ذاع صيت حكمتها حتى أنها أصبحت مركزًا للحياة الروحانية، وكان كثيرون يأتون إليها لاستشارتها بعد أن يكونوا قد استناروا بآباء شيهيت ونتريا، وكل من جلس إليها عاد ممتلئًا نشوة روحية مما سمعه

ذهب لزيارتها ذات يوم عدد من الأخوة الذين في شيهيت، وبعد التحدث إليهم قدمت لهم طبقًا من الفاكهة، واختار
الأخوة الفاكهة المعطبة تاركين النضرة جانبًا، وراقبتهم بابتسامة حلوة ثم قالت لهم: "من الواضح أنكم بالحقيقة شيهيتيون"
قالت الأم سارة: إذا طلبت إلى الله أن يكون الجميع مرتاحين من جهتي، فسأكون عند باب كل واحد تائبة
إلا إني سأصّلي كي يكون قلبي عفيفًا تجاه كل واحد
وقالت أيضا: يحسن للبشر أن يتصدقوا حتى ولو كان السبب إرضاء للناس، لأن الإحسان يحقق لنا إرضاء الله
بعد حياة قضتها في الجهاد الروحي المستمر انتقلت بهدوء تام في شيخوخة صالحة