بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
رفض حركات الشهوات
القدِّيس أغسطينوس
"احسبوا أنفسكم أمواتًا عن الخطية. إذًا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت، لكي لا تطيعوها في شهواته. ولا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية، بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءكم آلات برّ لله" (رو 6: 12-14).
بالرغم من أنه لا يوجد بعد الكمال الذي فيه لا تصارع العفة ضد الرذيلة، إنما إلى الآن لا يزال "الجسد يشتهي ضد الروح، والروح ضد الجسد" (غل 5: 17)، يكفينا ألاَّ نوافق الشرور التي نشعر بها. لأنه بموافقتنا لها يخرج من فم القلب ما يدنس الإنسان. وبرفضنا لها خلال العفة لا يضرنا شر شهوة الجسد التي تحارب شهوة الروح...
شهوة الخطية فينا، لكننا لا نسمح لها أن تملك علينا. ورغباتها موجودة، لكن يلزم ألاَّ نطيعها حتى لا تسيطر علينا. وإذ لا نسمح للشهوة أن تغتصب أعضاءنا، بل للعفة أن تطلبها كحقٍ لها، بهذا تصير أسلحة برّ لله، وليس أسلحة إثم للخطية، وبهذا لا تسودنا الخطية...
توجد فينا شهوات شريرة، لكن بعدم موافقتنا لها لا نعيش أشرارًا... وبعدم إطاعتنا لها لا نكمل الشر، لكن وجودها يعني إننا لسنا صالحين بعد بالكمال.
تجد الشهوات الشريرة لها موضعًا فينا حيث توجد اللذات غير المشروعة، ولكننا لا نكمل هذه الشهوات عندما نقاومها بالذهن، خادمين ناموس الله (رو 7: 25) .
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 326 أنت الزائر رقم : 82,321,336
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011