الأب ثيؤن الطوباوي

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† أسبازموس واطس رابع لشهر كيهك

† مزمور وانجيل الساعة 11

† العذراء مريم ج2

† إبصالية واطس لـعيد استشهاد الشهيد العظيم مارجرجس

† الشباب و العمل التطوعى

† فيلم القديس ابونا عبد المسيح الحبشي الجزء الرابع

† الشهيد فيرموس

† حلول الروح القدس

† القمص عبد المسيح بن عبد الملاك المسعودي

† وسط البحر الهايج

† الشهيد جرجس المزاحم

† إنجيل الساعة الثالثة من ليلة خميس العهد

† البابا شنودة الثاني البابا الخامس والستون

† ضبط النفس

† كورونثوس الاولى ج13

† فيلم الانبا مكسيموس ( ملاك في جيلة ) الجزء السادس

† شهداء تونة الجبل النساك

† الشهيد مقدم ابن ملك الهاشمي

† الشهيد جرمانيكوس

صفحتنا على الفيس بوك

الأب ثيؤن الطوباوي

التقى به القديس جيروم حين زار منطقة طيبة، وهو راهب عاش بعيدًا عن مدينة أوكسيرنسوس Oxyrhyncus على حافة البرية المتسعة

عاش القديس ثيؤن St
Theon ثلاثين عامًا في بيت صغير أقامه بنفسه في مواجهة البرية، يلتزم الصمت ويمارس العبادة بقلبٍ ملتهبٍ، فحسبته الجماهير كنبي
إذ اشتم الكل رائحة المسيح تفوح في حياته صارت الجماهير تأتي إليه كل يوم في أفواج ضخمة تحمل المرضى إليه، أما هو فكان يضع يديه عليهم من النافذة وباسم الرب يبرأون

ظن بعض اللصوص أن هذا الناسك يقتني ذهبًا كثيرًا من عطايا الناس له فجاءوا إليه ليلاً ليقتلوه، أما هو فكان يصلي؛ للحال صاروا كمقيدين بحبال
بقوا هكذا حتى الصباح وإذ جاءت الجماهير ووجدتهم أرادوا معاقبتهم، أما هو فسألهم أن يتركوهم حتى لا ينزع الله عنه عطية الشفاء، وبالفعل تركوهم فجاءوا إليه نادمين وامتلأوا من خوف الله وانضموا إلى الرهبان ليمارسوا حياة الشركة مع الله

أعطاه الله موهبة الحديث والكتابة بالقبطية واليونانية واللاتينية

قيل إنه كان يخرج ليلاً ويداعب الحيوانات المفترسة ويلاطفها مقدمًا لها مياهًا للشرب، وقد كانت آثار هذه الحيوانات تظهر حول بيته