بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
الشهيدان ثيؤدولس ويوليان

 يروي لنا يوسابيوس القيصري قصة استشهاد القديسين ثيؤدولس Theodolus ويوليان أو جوليان Julian في


قيصرية فلسطين عام 309 م

كان ثيؤدولس شيخًا حكيمًا له مركزه المكرم في بيت والي فلسطين فرمليان، الذي كان يقدره جدًا
هذا رأى القديسين يحتملون الاستشهاد بصبر وفرح خاصة خمسة من المصريين عذبهم الوالي، فقام بزيارة المسجونين وتشجيعهم، الأمر الذي أثار الوالي وحسبه إهانة له وخيانة، لذا استدعاه ووبخه وأهانه، ثم حكم بصلبه دون أن يسمع منه كلمة دفاع
إذ سمع ثيؤدولس الحكم فرح جدًا وحسب نفسه غير مستحق أن يتشبه بسيده

أما يوليان فكان موعوظًا، وكان غائبًا عن قيصرية فلسطين، إذ عاد سمع عما احتمله المسيحيون من عذابات، فجرى للحال يُقبِّل أجساد الشهداء ويحتضنها بشجاعة دون خوف
أمسك به الحراس واقتادوه إلى الوالي الذي حاول إغراءه وتهديده وإذ وجده مصممًا على إيمانه لم يرد أن يضيع وقته فأمر بحرقه حيًا
حسب يوليان ذلك كرامة لا يستحقها، مقدمًا الشكر لله، سائلاً إياه أن يقبل حياته ذبيحة حب
دخل إلى النار ببطء شديد محتملاً العذابات بصبر الأمر الذي أدهش الجلادين والمشاهدين
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 486 أنت الزائر رقم : 77,901,810
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011