الأب ثاليليؤس الأبيكلوتوس

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† الشهداء جراسيموس و أثناسيوس الأسقف وثاؤتيطس

† نؤمن ونعترف ونمجد

† الشهيد فيلوثاؤس

† الأب ثيؤدوتس

† الشهيد رومانوس الإنطاكي

† اشعياء ج8

† قداسة البابا يوأنس الخامس البابا الثاني والسبعون

† ذكصولوجية دخول المسيح ارض مصر

† الشهيد سبيراتوس ورفقاؤه الشهداء

† أنا اناء اسود

† المعمودية و معانيها

† مديح الشهيد العظيم مارجرجس

† الشهيد ثيؤدورت الكاهن

† الشهيدان أغاثوبس وثيؤديلوس

† ابصالية واطس - الصوم الكبير

† الملاك ميخائيل - في أيام الخمسين

† إبصالية واطس لـ الشهيد ابا قسطور البردنوهي

† القس منسى يوحنا

† انجيل متى الاصحاح السابع

† مش ممكن يرتاح قلبك

† إبصالية آدام للشهيدان واخس وسرجيوس

† الاتضاع

† رسالة بطرس الثانية ج3

صفحتنا على الفيس بوك

الأب ثاليليؤس الأبيكلوتوس

دعاه اليونان "الأبيكلوتس Eepiklautos" وتعني "الكثير الدموع"، إذ قيل أنه قضى 60 عامًا في حياة نسكية يبكي بلا انقطاع، وقد اعتاد القول للقادمين إليه: "الآن يسمح الوقت لنا بالتوبة والشبع بالرحمة الإلهية، فالويل لنا إن أهملناه"

حدثنا عنه الأب ثيؤدورت بكونه قد تعرف عليه شخصيًا
فإنه من كيليكية، عاش إلى حين في كوخ بجوار معبد وثني بالقرب من جبالة حيث كان الوثنيون يقدمون الذبائح
كانت الأرواح الشريرة تظهر له بأصوات وأشكال مرهبة لتطرده من ذلك الموضع، لكنه عاش يجاهد ويربح الكثير من الوثنيين حتى الكهنة منهم للإيمان

أقام لنفسه مسكنًا غريبًا على شكل برميل مصنوع من طوقين بينهما ألواح، وقد رآه الأب ثيؤدوت بعد 10 سنوات من سكناه هذا، ولما سأله عن هذا التصرف أجابه: "إني أؤدب جسدي المخطئ لعل الله ينظر إلى حزني على خطاياي ويغفرها لي وأخلص من عذابات العالم الآتي"

لقد اختار لنفسه مسكنًا ضيقًا، لكنه حمل قلبًا متسعًا، فقد جاء إليه الكثيرون ينعمون بسلام الله الذي يملأ قلبه، ويقتدون بتوبته غير المنقطعة ليكون لهم معه نصيب في المجد الأبدي
يعيد الغرب للأب ثاليليؤس Thalelaeus في 27 فبراير