بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
القديس بانسوف

 كان بانسوف Pansophe ابنًا لأحد أشراف الإسكندرية الذين عينهم الرومان يُدعى نيلس، وربما كان والده واليًا رومانيًا بالإسكندرية (كما يقول شينو)

كان بانسوف محبًا للعلم والمعرفة، فقد انكب على الدراسات الزمنية والدينية، وإذ سمع عن
أوريجينوس تعرف عليه، وتتلمذ على يديه في مدرسة الإسكندرية الشهيرة

جذب غنى بانسوف وعلمه ومركز والده الاجتماعي أنظار الكثيرين إليه، أما هو فزهد العالم كمعلمه، وإذ مات والده باع كل ما ورثه وقام بتوزيعه على الفقراء، وأحسّ بالحرية
ترك مدينة الإسكندرية وذهب إلى إحدى القرى المجاورة ليعيش كناسكٍ يمارس حياة الوحدة والهدوء، بعيدًا عن الكرامات الزمنية والغنى الباطل وملذات العالم

إن كان قد هرب القديس من العالم ليمارس حياة الوحدة، فقد فاحت فيه رائحة المسيح الذكية، وعرف الكثيرون فضائله، فجاءوا يطلبون بركته ويسألونه المشورة

إذ تولى داكيوس الحكم التهب الاضطهاد بالإسكندرية قبل منشوره بعام (أي حوالي عام 249 م)، حيث كان القديس قد بلغ السابعة والعشرين من عمره، فأُلقي القبض عليه ومثل أمام القاضي الذي يعرف مركز والده، فكان يعامله بوقارٍ ولطفٍ، وإذ احتدم الجدل بينهما وسط الجمهور صار يهدد القديس باستخدام كل وسيلة عنيفة إن لم ينكر مسيحه، لكن القديس كان ثابتًا على إيمانه

أخيرًا صدر الحكم عليه بقطع رقبته، فتقدم القديس برزانة وهدوء مع ابتسامة وفرح من أجل نواله إكليل الشهادة

الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 121 أنت الزائر رقم : 77,912,906
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011