بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
القديس إنوراتوس أسقف آرلي

 
نشأته:

وُلد في بلاد الغال (فرنسا)، من عائلة شريفة غنية وثنية، فنال قسطًا وافرًا من الثقافة
أُعجب منذ صباه بالإيمان المسيحي، فدخل في صفوف الموعوظين يستمع كلمات الوعظ، فكان والداه حزينين

إذ نال سر العماد، وشعر والداه أنه ينفق الكثير مما يناله على الفقراء والمحتاجين، أرادا استمالته للوثنية خلال الإغراء، فكانا يقدمان له الثياب الفاخرة ، ويصحبه والده إلى الولائم العالمية والملاهي، أما هو فقد أدرك الحيلة، وفي هدوء كان يقمع جسده ويستعبده خلال الأصوام والصلوات والسهر مختليًا مع عريس نفسه
بهذا لم يخلص فقط من الفخاخ التي كان العدو ينصبها له خلال والديه، وإنما استطاع أيضًا أن يجتذب أخاه فيننسيوس، لينفردا معا في منزل خارج المدينة يمارسون الحياة التقوية النسكية

 
هروبه من المجد الزمني:

اجتذبت سيرة الأخين كثير من أهل المدينة، فشعرا بأن المجد الأرضي يلاحقهما، لذا قررا أن يوزعا أموالهما على المحتاجين ويهربا إلى البرية
استشارا الشيخ كابرازيوس الذي كان في موضع أبيهما الروحي فاستحسن رأيهما
انطلق الأخان إلى مرسيليا ليبحرا إلى موضع بعيد بالشرق، وهناك ذاع صيتهما بالأكثر
إذ تنيح فيننسيوس بمدينة ميطون ببلاد الشرق عاد أنوراتوس مع بعض أصدقائه إلى مرسيليا بفرنسا، ومنها إلى حيث قطن على شاطئ البحر
فإذ سمع عنه المؤمنون صاروا يلتفون حوله يطلبون صلواته إرشاداته
خشيّ الأسقف لئلا يترك القديس إيبارشيته، إذ كان يعلم أنه يهرب من المجد الزمني، لذلك سأله إن كان يذهب إلى جزيرة مهجورة تتبع إيبارشيته تدعى ليرين، كان الناس يحسبونها أرضًا ملعونة فهجرها الكل وامتلأت بالأفاعي
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)

 
في جزيرة ليرين:

تحولت الجزيرة المهجورة إلى مركز روحي قوي، فقد التف الكثيرون حول القديس يتتلمذون على يديه، ورُسم كاهنًا
بني كنيسة وديرًا لرهبانه الذين تزايدوا جدًا

 
أسقف آرلي بفرنسا:

إذ رقد أسقف آرلي اتفقت آراء الإكليروس والشعب على سيامة أنوراتوس أسقفًا عليهم، وكان ذلك عام 426 م، بعد أن قضى حوالي 35 عامً بالجزيرة أبًا لكثيرين

اهتم بالفقراء فتحول مسكنه إلى ملجأ لكل محتاج، كما درب شعبه على حب العبادة بروح التقوى
وإذ جاء أقرباؤه يلتفّون حوله عاملهم كغرباء، قائلاً إن إحسان الأسقف لأقربائه هو

سرقة لحق الكنيسة والفقراء

إذ حل به مرض شديد شعر أن نهاية أيامه على الأرض قد اقتربت، فصار يحث الأغنياء والمكرمين ألا تبهرهم الكرامة الزمنية ،بل يذكروا غربتهم على الأرض، حاثًا إياهم على الاهتمام بالفقراء، وأخيرًا تنيح عام 429 م

تُعيِّد له الكنيسة اليونانية في التاسع عشر من شهر يناير
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 789 أنت الزائر رقم : 82,345,780
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011