أبدأ باسم الله القدوس سيدنا بخرستوس هو الملك القدوس وهو أصل السبب بسم الله أبدي وأشرح فيه جهدي عسي أبلغ قصدي بمن هو محتجب توهني فكري وعقلي مع فهمي فهو يا ليت شعري يكون لي سبب جاءنا المولود وبلغنا المقصود والرب المعبود عنا إنصليب حين جاء وتجسد من مريم وتمجد ونحن له نسجد يا أهل الرتب خبر موسي وقال أنه ذو الجلال وهو الرب المتعال في عرشه محتجب داود قال في المزمور أنه نور من نور ومن كان من أهل الشرور يرميه في العطب رب رحيم قدوس يحي كل النفوس سيدنا بخرستيوس يفعل ما يحجب زادت أقوالي في نظم أشعاري وسألت الباري لا أنظر غضب سألنا أم النور تكفينا كل شرور وأبليس المغرور في النار يلتهب شوقي يا حضار اتملأ بالأنوار ونسأل أم البار لا تورينا تعب صلوا باهتمام إلى رب الآنام ونزور كل عام يا أهل الريب ظني كم يخيب في الأمر العجيب الله هو الطبيب يوهب لي الأرب طيب لي اللعين كأس بارد حزين فبقيت به مهين قلبي في تعب ظهور النور حقيق كل سنة طريق واحتاج لي رفيق وعلى الله الطلب على الله الاتكال وهو ذو الجلال متغير حال بحال وهو لا ينقلب اغرتني الذنوب وصرت كلي عيوب وأنفقت ما في الجيوب أموالي بلا سبب فعملت كل الشرور واكملت الأمور وطاوعت المغرور يا ربي الحسب قرأت الكتاب وفهمت الجواب وفي يوم الحساب أنا لك منتسب كل العالمين شهدوا أجمعين ان الرب الميعن صار فيك محتجب لولاك يا بتول لتاهت العقول والرب المهول صار لك منتسب مدحي على الدوام في ست الأنام وانا لا أنام قلبي ملتهب نرجوا من ابنك الخلاص في يوم القصاص يا أم الخلاص نحن لك في الحسب أهملت الصلوات وتبعت الشيئات والنوم بالغفلات وضاع منى السبب وسألت العالي يصلح أحوالي ومديح مريم غالي وقد صار لي سبب لأني صرت لها عبدا لخدمتها توهبني شفاعتها كمن فيها احتسب يا ربي يا قدوس احفظ شعب بخرستوس قمامصة وقسوس ساهرين في الطلب وشمامسة متصلون يقران أيفأنجليون يذكرون مزامير داود لينجوا من العطب