في شهر كيهك المبارك
أبدء باسم الرب العالي وأنظر للأعالي وأشرح قول من بالي ولا لوم على الأعداء قدا قالوا وكلام الزور نقلوا عن مريم قد جهلوا تاهوا بالكلية تاهوا عن ميلادك وعجائبك وأوصافك وإلهي قد زادك نعمة روحانية يا مريم من يقدر بوصف من منك قد ظهر موسي رآك مجهر عوسج في البرية من ناله ما نالك او يفعل أفعالك طوباك دون أجيالك يا ستر البشرية طوباك يا من جاها روح الله وملاها لما صار في أحشاها أعطانا الحرية أوجدنا بعد عدم بحلوله في مريم وكسر باب جهنم وعتق من له سيئة وعتق أدم واوصاه من بعد الموت أحياه وإلى الفردوس دعاه بفرح وطمأنينة كل فرح قد صار بسبب ست الأبكار ولولاها ما صار الضوء لعيني لولا هي أنثتني في الشدة ورحمتني وبمرهما شفتني ولها نذر على بماذا أقدر أجاز بها وما هو عندي يرضيها إلا مدحي فيها تمجيدا وهدية اسألها تقبلني وبصلاتها تعينني وإلى الميناء تصحبني بفرح وطمأنينة وكما شملت عمري تشفع في ضعفي وتعييني في زلي تمحي لي كل خطية عيني كان جاهم أمر الله غشاهم وأحوجني لدواهم وهذا أمر المنية دورت على من يعرف في عيوني يتصرف كم عالم جاء وأشرف حكماء من الأرضية ما رأيت احدا عالم إلا ست العالم سألتها بقلب سالم فشفت لي عين خرجت وأنا مسكين ولا لي صدر حنين وعيوني موجوعين والأحوال ردية خارج من غير قدره ما أدري كيف يجري بتصاريف القرة رحنا الريدانية رحنا الريدانية البيعة النورانية البيعة المسمية تسمي القبطية أقصد ذنبك يغفر وأمورك تتيسر عنها لا تتأخر قم زر بصفا النية أخذت التسريح باكر وأعطيت جبر الخاطر وباذن إله قادر ردت روحي إلى أخذت الإنجيل قربت وفيه الخط رايت وكنت بحال الويل فانارت عيني يا مريم لا تعدمين أحسانك وفضلك واطمئنانك وقلبي من شانك يمدح بصفاءنية صرت أسرح أقوالي وأنظم فيك من بالي وأشكر لك العالي ولا لوم على بطركنا يا أم النور نجيه من الشرور وأعطيه فرح وسرور بخلاص الرعية راعي صالح منصان من ضربات الشيطان كان في شبعه خرفان تاهوا في البرية رجعوا بتعاليمه للفردوس ونعيمه يا خالقنا ديمه بفرح وطمأنينة وأنا العبد القاري فضل الله الأبياري وأبو مينا جاري محمي له ورعيه