بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
القمص متى باسيلي

 
خدمة القرى:

ينتمي لعائلة تعيش في قرية البعيرات على الضفة الغربية من النيل مقابل الأقصر وتميزت بالروحانية العميقة
اشتغل قبل رسامته بالزراعة إذ كان الأخ الأكبر وكان أبوه قد تنيح بسلام، ثم نال كرامة الكهنوت من يد الأنبا مرقس مطران الأقصر وإسنا وأسوان في 7 مارس سنة 1930 م في كنيسة السيدة العذراء بالأقصر على أن يكون خادمًا لدير المحارب وكنيسة قريته وفي كنائس الضبعية والمريس وغيرهما من القرى المجاورة، وكان ابن عمه قد نال الكرامة عينها في نفس الساعة فخدم الاثنان معًا
 
المحبة للجميع:

أهم ما تميز به القمص متى المحبة الحقيقية الصادرة من عمق القلب فأحب كل مواطنيه بلا تفرقة، فكان إذا دعاه أحد أفراد الشعب من المسيحيين أو المسلمين في ضيق أو مرض إلى بيته للصلاة من أجلهم، كان يذهب معه بدون تردد

هذه المحبة التي ملأت قلبه استمرت تعمل حتى بعد نياحته، فمثلا كانت هناك بائعة خضر اسمها نفيسة اعتادت أن تطلب بركته باستمرار، فبعد أن تنيح القمص متى باسيلي أصيبت بمرض في الغدة الدرقية أسفل الرقبة وقال لها الطبيب بوجوب إجراء عملية جراحية
فانزعجت وخرجت من عنده إلى مقبرة القمص متى واستشفعت به ثم أخذت من التراب الذي فوقها وبللته ودهنت به رقبتها فشفيت تمامًا حتى أنها حين عادت للطبيب هنأها بسلامتها وأبدى دهشته من الآية التي جرت
 
يقين في العناية الإلهية:

وكانت ثقته بالمراحم الإلهية راسخة رسوخ الجبال
حدث أن جاءه أحد مزارعيه يطلب مبلغًا من المال لشراء بذور للموسم الجديد ولم يكن عنده آنذاك غير ما يكفي للمصروف اليومي، فقال له: "تعالَ غدًا وربنا يبعت"، وفي صباح اليوم التالي وقبل حضور المزارع جاء رجل يحمل إلى أبينا ضعف المبلغ المطلوب وفاء لنذر كان عليه، فلما حضر طالب المال أعطاه أبونا ما يريد وقال له: " ربنا مخازنه ملآنة"
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)

لما كانت عائلة القمص متى تعيش الحب المسيحي بالفعل فقد قدمت سبعة من أبنائها لخدمة المذبح المقدس، وكان أبونا متى أكبرهم سنًا فكان يقول لهم: "ليتخير كل واحد منكم الكنيسة التي يريد الصلاة فيها هذا الأسبوع، والتي تبقى أصلي أنا فيها"
وكانوا هم بدورهم يعتبرونه أباهم، فكان إذا ما تلقى أحدهم أي مبلغ من المال أو الهبات العينية يقدمه لأبينا بأكمله وهو يوزعه عليهم كما يتراءى له فيقبلون توزيعه برضى
ومما يجب ذكره أنه اعتنى أيضًا بالكنائس التي خدم فيها فرممها وجددها ووسع البعض منها
 
نياحته:

قد أمدّ الله في عمره حتى تخطى القرن، وفي الصوم الأربعيني لسنة 1968 م اضطرته الشيخوخة إلى ملازمة الفراش، وقرب نهاية الصوم قال لابنه: "خلاص يا ابني أنا مروَّح يوم أربعاء البصخة"، وأمام توكيد أبيه أرسل إلى كل الأهل والأحباء يبلغهم الخبر، فتجمهر الجميع على مدى أيام ليأخذوا بركته، وبالفعل انتقل إلى الفردوس في الساعة التاسعة من يوم الأربعاء 4 إبريل سنة 1968 م الذي كان أربعاء البصخة في تلك السنة
وفي نصف الساعة الأخيرة من حياته جلس على السرير ومنح البركة لجميع الحاضرين ثم اضطجع بسلام

العيد:
26 برمهات
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 1851 أنت الزائر رقم : 82,346,841
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011