بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
الشهيد ماكسيميليان

 
St
Maximilian في مدينة ثيفيستي Theveste بنوميديا Numidia (الآن تيبيسا Tebessa بالجزائر Algeria) أُحضِر فابيوس فيكتور Fabius Victor إلى المحكمة ومعه ماكسيميليان
قام المدّعي العام بفتح القضية في وجود فاليريان كوينتيان Valerian Quintian نائب القيصر وسأل ماكسيميليان عن اسمه وطلب من الحاجب أن يعطيه شارة الجندية، لكن ماكسيميليان أجاب أنه لن ينضم للجندية لأنه مسيحي (إذ كان بعض المسيحيين الأوائل يرفضون مبدأ أن يكونوا جنودًا للعالم والمسيح في نفس الوقت)

القاضي: "يجب أن تخدم في الجندية وإلا ستقتل"

ماكسيميليان: "لا يمكنني أن أخدم، تستطيع أن تقطع رأسي لكني لن أكون جنديًا للعالم لأني جندي المسيح"

القاضي: "ما الذي وضع هذه الأفكار الغريبة في رأسك"

ماكسيميليان: "ضميري والله الذي دعاني لخدمته"

طلب القاضي من فابيوس فيكتور أن يؤثّر على ابنه ويعيده إلى صوابه، ولكنه أجابه أنه يعلم ما يؤمن به ولن يغير رأيه
حاول القاضي عدة مرات مع ماكسيميليان مرة أخرى حتى يقبل شارة الجندية، لكن القديس أجابه: "لن آخذ الشارة وإذا صممت فسوف أشوهها
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)
أنا مسيحي وغير مسموح لي أن ألبس هذا الختم الثقيل على رقبتي لأني بالفعل أحمل علامة المسيح المقدسة، ابن الله الحي الذي لا تعرفه أنت، المسيح الذي تحمّل الألم والموت لأجل خلاصنا، ونحن المسيحيون نتبعه بكل قلوبنا ونخدمه كل أيام حياتنا"

القاضي: "ولكن هناك جنود مسيحيين يخدمون حكامنا
دقلديانوس وماكسيميان وقنسطنطيوس وغاليريوس، فلماذا لا تكون مثلهم؟"
ماكسيميليان: "هذا شغلهم
أنا أيضًا مسيحي ولن أخدم"

القاضي: "إن لم تلتزم بالخدمة فسوف أحكم عليك بالموت لانتهاكك واجبات الجندية"

ماكسيميليان: "أنا لن أموت بل إذا رحلت من هذه الأرض فإن روحي ستعيش مع المسيح"

حكم القاضي على القديس بقطع رأسه حتى يكون عبرة للآخرين، وكان ذلك في سنة 295 م، وكان عمره آنذاك 21 سنة وثلاثة أشهر، وفي طريقه للموت قال للمسيحيين المجتمعين: "اخوتي الأحباء أسرعوا لتتمتعوا برؤية الإله، وتستحقوا الإكليل مثلي بكل قوتكم وبأشواقكم العميقة"
ثم التفت إلى والده وقال: "أرجو أن أستقبلك في الفردوس وأمجد الله معك"، ثم قطعت رأسه بعد ذلك
وعاد فيكتور إلى بيته متهللاً وشاكرًا الله الذي سمح له بإرسال هذه الهدية للسماء، متشوقًا أن يتبع ابنه بعد قليل

قد اهتمت سيدة اسمها بومبيانا Pompeiana بجسد ماكسيميليان، فأخذته وحملته إلى قرطاجنة Carthage حيث دفنته هناك

العيد يوم 12 مارس
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 3149 أنت الزائر رقم : 82,348,113
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011