القديس إبرام تلميذ شيشوى

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† انجيل لوقا ج9

† ارشذياكون حبيب جرجس الجزء الحادى عشر

† القديس الأنبا مويسيس أسقف أوسيم

† الآباء جورج و فرونتو الأسقفان

† القديس مركيا

† مرد الإنجيل-عرس قانا الجليل

† ثقبوا يدي ورجلي

† التوبة و الاعتراف

† ctv لحن اوكيريوس ميتاسو

† قداسة البابا ميخائيل الأول البابا السادس والأربعون

† القديس رومانوس المعترف

† الشهيد نامفامو

† الترحيم

† أبو سالم الملطي الطبيب

† لبش ثاني على الهوس الثاني

† شجرة التين

† الهوس الكبير الكيهكي دمج

† مريم يا ابنة يواقيم

† الأب تادرس من اليثيروبوليس

† ذكصولوجية الشهيدة بربارة ويوليانة

† أسبازموس آدام للشهيد يوحنا المعمدان

† الأنبا أثناسيوس أسقف قوص

† تصفية الحساب

صفحتنا على الفيس بوك

القديس إبرام تلميذ شيشوى | إبراهيم

إبرام أو إبراهيم تلميذ شيشوى Sisoes التبايسي يمثل الراهب الذي يحيا في حياة الرهبنة بروح التلمذة والطاعة مع النمو الدائم في المعرفة
له أكثر من حوار ورد في بستان الرهبان نذكر بعضًا منه في سيرة القديس شيشوى إن شاء الرب

جاء في بستان الرهبان:

ذهب أبا إبراهيم (غالبًا تلميذ شيشوى) إلى أبا أريوس (غير أريوس الهرطوقي)، وإذ كانا جالسين جاء أخ آخر إلى الأبا يسأله، قائلا: "خبرني ماذا أفعل لأحيا؟"
قال له: "امض واقض الأسبوع كله تجدل سعف النخيل وتصنع حبالاً، وتأكل خبزًا وملحًا مرة واحدة في الغروب، ثم تعال إلىّ فأخبرك ما تفعله"
مضى الأخ وفعل كما أخبره، وإذ سمع الأبا إبراهيم بذلك تعجب

انتهى الأسبوع وجاء الأخ ثانية إلى الشيخ أريوس، وحدث إن كان أبا إبراهيم حاضرًا
قال الشيخ للأخ: "اذهب وامض الأسبوع كله صائمًا، تأكل مرة واحدة كل يومين"
(ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)
(جاء في بعض النسخ سنة وليست أسبوعًا)

إذ مضى الأخ قال أبا إبراهيم لأبا أريوس: "لماذا تقدم وصايا سهلة لكل الأخوة الآخرين، أما هذا الأخ فتقدم له حملاً ثقيلاً؟?
عندئذ قال له الشيخ: "يأتي الأخوة الآخرون ويسألون وحسب سؤالهم يأخذون ويرحلون، أما هذا الأخ فيأتي من أجل الله ليسمع كلمة منفعة، وهو إنسان عمّال، وما أقوله له يتممه بحرص واجتهاد"

[هكذا اتسم الآباء بالحكمة والتمييز فيقدمون لكل إنسان قدر قامته، كما اتسم الرهبان في تلمذتهم للآباء الشيوخ على السؤال لنوال خبرة التمييز والحكمة فالطاعة لا تعني مجرد تنفيذ الأوامر بلا فهم أو إدراك]

حدث دفعة أن إبراهيم تلميذ أبا شيشوى جربه الشيطان، وإذ رآه الشيخ ساقطًا للحال بسط يديه نحو السماء، وقال لله: "ربي لن أتركك تذهب حتى تشفيه"، وللحال شفى إبراهيم

[صورة رائعة للأبوة الحانية، فعوض توبيخ تلميذه على ضعفه، بإيمان بسط يديه يصارع مع ربه ولا يتركه حتى يشفي له تلميذه ويقيمه من التجربة]