بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة (أنبا كيبريانوس الإفريقي)

  يعتبر القديس كبريانس اللاهوتي الغربي الثاني بعد
العلامة ترتليان
يقول عنه
القديس جيروم في كتابه مشاهير الآباء:" كان معتادًا ألا يدع يومًا يعبر دون القراءة في كتابات
ترتليان
وقد اعتاد أن يقول لتلميذه اعطني العلم، قاصدًا بذلك
معلمة ترتليان"

سجّل لنا
شماسه بونتيوس Pontius سيرته، هذا الذي شاركه ورافقه إلي يوم استشهاده، كتبها بعد استشهاده مباشرة
 






St-Takla
org Image:
Saint Caprianos (Kypryanos, Cyprian) and St
Justina the martyrsصورة في موقع الأنبا تكلا:
القديس كبريانوس و
القديسة يوستينة الشهداء


نشأته:

في قرطاجنة عاصمة شمال أفريقيا:

وُلد ثاسكيوس كايكليانوس (ساسيليوس) كبريانوس Cyprianus (Caecilius) Caecilianus Thascius علي الأرجح ما بين سنة 200 و 210 م
من أسرة شريفة وثنية
كانت قرطاجنة
Carthage في حدود دولة تونس في شمال أفريقيا علي خليج تونس، وكان والده من أشرف قضاة المدينة

تثقف ثقافة عالية حسب مقتضيات عصره ووضعه الاجتماعي
نال قسطًا وافر من العلوم، لاسيما المنطق والفلسفة والفصاحة، وكان قد تزوَّج وأنجب أولادًا

إذ بلغ سن الشباب صار خطيبًا فصيحًا ومعلمًا للخطابة والفصاحة، وذاع صيته
ويبدو أنه عاش منغمسًا في الرذيلة شأن معظم شباب عصره
اهتدى إلى المسيحية وآمن على يد
كاهن شيخ يُدعى كايكليانوس (ساسيليوس) بقرطاجنة، وكان ذلك حوالي سنة 246 م وانضم إلى صفوف الموعوظين

وله قصته المعروفة مع
القديسة يوستينة
إذ لمست النعمة الإلهية قلبه هاله الفساد الذي حل بالبشرية علي مستوي الأفراد والجماعات والحكومات، فاعتنق الإيمان المسيحي

نال سرّ العماد علي يدي الكاهن ولمحبته فيه دُعي "ساسيليوس كبريانوس" بإضافة اسم الكاهن إلي اسمه
وقد حدث تغيّر جذري في حياته إذ يقول:
"بعد أن تعمَّدت اغتسلت من ماضي خطاياي بفعل ماء معمودية المجدد، وتدفّق نور من السماء في قلبي التائب الذي يبدد الشكوك ويفتح النوافذ وتنجلي الظلمة

وما كنت أراه من قبل صعبًا صرت أراه سهلاً

وما كنت أظنه مستحيلاً صار أمرًا واقعًا

وظهرت لي الحياة الماضية أرضية مولودة من الجسد، والآن ولدت من الماء والروح
هذا عمل الله"
بعد قبول المعمودية أخذ كبريانوس أربع خطوات هامة في حياته:
أولاً: باع أغلب أملاكه ووزعها علي الفقراء والمساكين، مستبقيا القليل منها لسد احتياجاته
ثانيًا: وهو في سن السادسة والأربعين تقريبًا نذر حياة البتولية برضا زوجته وسلمها مع أولادها للكاهن الشيخ سيسيليانوس وقدم لهم بعضًا من أمواله
أحب
البتولية كعلامة لاشتياقه إلى الإلهيات ورغبته في قرب زوال العالم وتمتعه بالحياة الأخرى مع السمائيين
وفيه أيضًا احتجاج عملي علي الفساد الخلقي النجس الذي كان متفشيًا في عصره
ثالثًا: جحده الدراسات العالمية وتركيزه علي دراسة الكتاب المقدس يوميا، واهتمامه بكتابات
العلامة ترتليان
قال القديس عن نفسه أنه بعد عماده ازدري بالفصاحة البشرية واحتقر تنمّق الكلام والعناية بزخرفة الألفاظ، ومع هذا فكتاباته تشهد عن فصاحته
رابعًا: كرس مواهبه لخدمة ملكوت الله، فاستكمل منهجه في علم الاختزال، واستطاع به أن يسجل بكل دقة آراء سبعة وثمانين أسقفًا حضروا المجمع الذي دعا إليه عام 326 م بخصوص إعادة معمودية الهراطقة
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 66 أنت الزائر رقم : 77,721,731
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011