بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
قراءات اليوم
السبت : 27 ابريل 2024 - 19 برمودة 1740
سبت لعازر
مزمور عشيةالبولس1كو 2 : 1-8
انجيل عشيةالكاثوليكون1بط 1 : 25 - 2 : 6
مزمر باكرمز 30 : 3 ، 11الابركسيساع 27 : 38 - 28 : 10
انجيل باكرلو 18 : 35-43مزمور القداسمز 129 : 8 ، 2
انجيل القداسيو 11 : 1-45
النبوات تك 49 : 1-28 , اش 40 : 9-31 , صف 3 : 14-20 , زك 9 : 9-15
السنكسار
+ إستشهاد سمعان الأرمنى أسقف الفرس و150 شهيد معه
+ إستشهاد السعيد يوحنا أبو نجاح الكبير
+ إستشهاد الرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم وزملائه
+ إستشهاد داود بن غبريال البرجي

شكر خاص للقمص أغناطيوس الانبا بيشوي على اهداءه نسخة من الكتاب المقدس للموقع ومساعدتنا في برمجة برنامج الكتاب المقدس والقطمارس والمراجعة عليه .. الرب يديم كهنوته ويعوض تعب محبته .
 
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 761 للشهداء ( 1045 م ) تنيح القديس يوحنا الابح كان وزيرا للمستنصر بالله الفاطمي . وكان عزيزا ومكرما عنده جدا نظرا لأمانته وعلمه وجعله على جميع كوره مصر . وكان هذا الوزير متواضعا رحوما على كل الناس وحدث ان وقع في ضيقة عظيمة بسبب مكيدة أحد الأشرار حتى أراد الخليفة ان يقطع رأسه وكان يتشفع هو وزوجته الفاضلة بالقديسة بر بارة فأظهر الله الحقيقة للخليفة فعاقب صاحب المكيدة أشر عقاب وأفرج عن وزيره الأمين وزادت محبته له . ثم قال له اطلب مني أي طلب فأقضيه لك فقال هل شهوتي ان أبني كنيسة بالقرب من بيتي اصلي فيها أنا وعائلتي وجيراني فصرح له ببناء كنيسة فأحضر كل ما يلزم للبناء وبكميات كبيرة بدلا من ان يبني كنيسة واحدة بني كنيستين كانتا مهدومتين وهما كنيسة القديس أبى سرجه وكنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة وهما متجاورتان فأكمل البناء بهدوء وجاء الأب البطريرك فكرسهما وكان فرح عظيم بين الأقباط ، سمع الخليفة ان الوزير يوحنا بن الابح بني كنيستين وليس واحدة كما صرح له فأستحضره وأمره ان يهدم واحدة منهما وأرسل معه الجنود والعمال بالمعأول لهدم إحدى الكنيستين فخرج الوزير حزينا مغموما جدا وظل يتنقل بين الكنيستين يصلي في قلبه وهو في حيرة شديدة من هذا الأمر وكلما يذهب إلى واحدة يجدها أجمل من الأخرى فلا يهون عليه هدمها . وظل الوزير القديس يتنقل بين الكنيستين وخلفه الجنود والعمال بمعأولهم ومن كثرة التعب والضيق الجوع والعطش بسبب الصوم خارت قواه وأستند على حائط بين الكنيستين وأشار إلى من حوله ان يسقيه قليلا من الماء ولما أحضروا له الماء وجدوه قد تنيح ، فلما سمع الخليفة عز عليه هذا المر وحزن وبكى عليه كثيرا قائلا كان نعم الوزير ونعم المشير وأمر بترك الكنيستين دون هدم الأولي من أجل التصريح والثانية من أجل موته . وبعد ان كفنوه وصلوا عليه كما يليق دفنوه في كنيسة القديسة برباره وبعد الدفن نزل من السماء نور ساطع ظل على قبره مدة حتى ظنه الناظرون أنه صار نار بسبب كثرة توهجه ولا يزال قبره موجودا حتى اليوم ويلقب يوحنا بن الأبح بلقب شهيد الكنيستين ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 61 أنت الزائر رقم : 77,926,880
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011