بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
سبت الفرح
لحن مارين اواؤنه

ترتل الكنيسة كلها إكليروساً و شعباً بهذا اللحن و هم يطوفون البيعة كمظهر من مظاهر الفرح و قد رتبت الكنيسة أن تتلو هذا اللحن بعد المزمور 151 الذي تذكرنا الكنيسة من خلاله بخلاص الرب إلهنا لنا بإنتصاره على جليات العقلي الذي هو إبليس .
نفرح و نشكره لأنه قد روى عطش شعبه إلى الخلاص و العتق من العبودية بدم و ماء جرى من جنبه الإلهي على الصليب .

" أيها النبع المحي الذي شرب منه الاموات فعاشوا ، أعطني أن أروي عطشي من ينبوعك . أيها النبع الذي جرى في الأرض العطشانة و أعطت الإثمار . أسقني لأخرج صارخاً بتعليمك يا أبي الذي دعا نفسه ماء الحياة أعطني لأشرب منك أيها البئر الذي فجروه على الجلجلة بالرمح . إعط مشروباً للعالم العطشان إليك " .
القديس يعقوب السروجي
صلاة عزاريا ( من تتمة دانيال بالأسفار القانونية الثانية )

هذه الصلاة تذكار لعبور الله بالثلاث فتية من الموت إلى الحياة من خلال اتون النار التي لم تمسهم حتى وقفوا يسبحون الله على خلاصه و هي رمز لعبور الله بالبشرية كلها إلى الحياة الجديدة و لذلك فالكنيسة بعد أن تتلو هذه الصلاة ترتل تسبحة الثلاث فتية التي سبحوا بها الرب في وسط الأتون ( وهي الهوس الثالث ) متمثلة بهم . مشاعر الفرح و السعادة الحقيقية بالرب الإله الذي في وسطها يحول أتون نار العالم إلى ندى بارد فلا تمسها و لا تقوى عليها .

لحن تينين

مع أنغام هذا اللحن الفائق الرقة و العذوبة ترتفع النفس عن كل أفكار العالم إلى السماء لتقدم لله ذبائح متعددة :
1- ذبيحة عبادتنا العقلية : إذ تصير كل أفكارنا في المسيح يسوع كشهوة لقلوبنا و أفكارنا .
2- ذبيحة شفاهنا : التي هي التسبيح الذي نقدمه لإسم القدوس .
3- ذبيحة حياتنا : فتصير حياتنا كلها ليست لتنفيذ مشيئتنا ... بل لكي ننفذ مشيئة السيد المسيح الذي يحيا في قلوبنا لكي أحيا لا أنا بل المسيح يحيا في .
4- ذبيحة إحتمال التجارب . التي تصير ليست كتجارب على القديسين و على محبي إسمه القدوس بل تصير ذبيحة حب تقدم للسيد المسيح مشفوعة بصلوات و طلبات و إحتمال بشكر لكي يقبلها إليه . ولهذا تمدح الكنيسة الثلاث فتية ... إذ قدموا لله كل هذه الذبائح بإيمانهم و تسابيحهم لله... و تمسكهم بإسمه حتى في وسط أتون النار .

قصة سوسنة

خلاص سوسنة من الموت بحسد الشيخين كان رمزاً للخلاص العظيم الذي صنعه الرب للبشرية... إذ خلصنا من الموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس.... و نقلنا إلى الحياة الأبدية معه .
أما دانيال الذي أرسله الرب لخلاص سوسنة العفيفة ، فهو رمز للرب يسوع المسيح الذي تجسد في ملئ الزمان ليعطي الخلاص لكل إنسان يتظره .
و كما أنه بحكم دانيال قُبض على الشيخين و أُسلما إلى الهلاك هكذا أيضاً بموت إبن الله على الصليب عنا ( أقنوم الحكمة ) قُبض على الشيطان في الجحيم . ما أعظم خلاص الرب للمتكلين عليه المتقين إسمه القدوس ... إنه ينجيهم من كل شر و يحفظهم من الشرير طوبى للمتكلين عليه يفرحون كل حين و لا يخزون أبداُ لأن الرب ناصرهم .

ثم بعد ذلك يطوف الكهنة و الشمامسة البيعة و هم يرددون لحن تين أويه إنسوك ( نتبعك بكل قلوبنا ) فبالحقيقة يا رب نتبعك يا من صُلبت عنا و بموتك و قيامتك خلصتنا ... نتبعك بكل قلوبنا لأنك ذُبحت وإشتريتنا بدمك... نتبعك حاملين صليبك رمز إفتخارنا و قوتنا ... نتبعك بفرح كل أيام حياتنا.
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 78 أنت الزائر رقم : 82,508,844
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011