تسبيح المنتصرين

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† شحصية صموئيل ج3

† أوشية الزروع والعشب

† الشهيد أولجيوس

† تمجيد الانبا صموئيل

† ابونا الحبيب بيشوى كامل الجزء الثالث

† أكاكيوس بطريرك القسطنطينية

† القديس الأنبا يعقوب أسقف مصر

† لبش ثالث علي ثيؤطوكية الأربعاء

† الشهيد الأنبا يوليانوس الأسقف

† حواديت الخضراوات - بسطة لعبتى

† الشهيد فالنس

† اشعياء ج40

† اهتمام المسيح بالكنيسه

† فيلم القديس الانبا موسى الاسود

† الشماس نيقوستراتُس

† قداسة البابا يوأنس السابع عشر البابا الخامس بعد المائة

† الأب إغريغوريوس الراهب

† ابصالية واطس ثانية

† هل يمكن ان نحيا بوصايا الانجيل

صفحتنا على الفيس بوك

تسبيح المنتصرين

>

يُسمى هذا اليوم بيوم سبت الفرح لأن فيه فرح القديسون الذين نقلهم السيد المسيح من عذاب الجحيم إلى نعيم الفردوس حين صُلب على الصليب و أكمل الفداء فنزلت روحه متحده بلاهوته وأخرجت كل القديسين من الجحيم و أدخلتهم إلى فردوس النعيم. نسهر في هذه الليلية بجوار قبر المخلص نقدم له التسابيح و الشكر على هذا الخلاص و الفداء العظيم الذي صنعه على الصليب ، و نراقب بدهشة مع الملائكة العمل الذي صنعه مع الأباء و الأنبياء الذين أخرجهم من الجحيم إلى الفردوس ، لذلك نسبح في هذه الليلة بتسابيحهم و صلواتهم و نشاركهم أفراحهم بهذا الخلاص العظيم . نسهر فرحين لأنه من يستطيع النوم في مثل هذا اليوم ؟! قراءات و تسابيح ليلة أبو غالمسيس تتركز على ثلاثة محاور هامة و هي 1- الخلاص الذي أكمله السيد المسيح على الصليب للبشرية كلها ، لذلك قال " قد أُكمل " ونلاحظ أن كلمة الخلاص تتردد كثيراً جداً في تسابيح الأنبياء . 2- الله الحي الذي لا يموت ، و لو أنه مات بالجسد على الصليب و دُفن في القبر مع الأموات لكنه حي بلاهوته ، لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ، فهو الميت الحي ، و بهذه الصفة نزل من جنبه الطاهر دم و ماء عندما طعنه الجندي بالحربة بعد موته على الصليب ، و هذا لا يحدث من أي ميت عادي يكون قد تجلط الدم في عروقه ، لذلك نسبحه في هذه الليلة قائلين " أجيوس أثاناتوس ناي نان " أي قدوس الحي الذي لا يموت إرحمنا ( إبصالية السبت ) . 3- الفرح العظيم الذي شمل الأبرار الذين كانوا في الجحيم ينتظرون الفادي العظيم ليخلصهم ، و ها قد جاء ليُخرجهم من الظلمة إلى نوره العجيب في فردوس العظيم . إن ليلة أبو غالمسيس ليلة عجيبة حقاً يمتزج فيها الحزن بالفرح بطريقة فريدة لا يمكن وصفها بالقلم ولكن يتذوقها الإنسان الذي يعيشها و يمارسها . إنها حقاً ليلة من السماء ، و تسابيحها و صلواتها تُعطي للنفس شيئاً من مذاق الأبدية و هي ما زالت على الأرض فتشتاق إلى المدينة التي لها الأساسات أورشليم السمائية ، التي يصفها سفر الرؤيا والذي يُقرأ في هذه الليلة بكل تدقيق .