بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
بالصليب نتمتع بمفاهيم جديدة
1- بالصليب ننال الإستنارة :
به ندرك أن الله حب ، ينزل إلينا ، و الكنيسة هي بيت الله ونحن اعضاء هذا البيت ، و البشرية أسرة واحدة ، و كلمة الله دعوة للتمتع بصورة المسيح ، و السماء أبوابها مفتوحة ، و العالم جسر للعبور و الألم طريق الحب والقوة تتحقق بالحب و السمائيون أحباء نتمتع بالشركة معهم و العبادة حب مشترك بين الله والإنسان ، و الجسد شريك النفس في الجهاد و المجد ، و إبليس تحت الأقدام .

2- الله حب أرسل كلمته ليخلصنا من الخطية :
قال الكتاب هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم ( يو 1 : 29 ) . فهو وحده الذي أظهر هذه الرحمة لمن أمنوا به من جنس البشر ، فافتدوا من الخطية .
القديس مقاريوس الكبير

3- بالصليب نتمتع بالكنيسة كبيت الله ، إذ إشترانا أبناء لله :
أجمل ما يدهشنا في عظمة الصليب هو أنه : " أعاد لنا البراءة الأولى ، و فتح أبواب الفردوس ، وأعطى لطبيعتنا الجلوس عن يمين الله ، و صيرنا أبناء لله " . لم يصنع كل هذا سوى صليب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح .
الأب يوحنا الدمشقي

كأن الرب يقول للشيطان : " أنا أفتدي الجسد الذي باعه لك أدم الأول ، و أبطل صكوكك بصليبي . لقد دفعت ديون أدم حينما صلبت و نزلت إلى الجحيم . و الآن أنا آمرك أيها الجحيم والظلمة و الموت أن تطلق نفوس أبناء آدم المحبوسة . و هكذا تصاب القوات الشريرة برعب شديد ، و تضرب بالفزع ، و تعيد نفوس أدم و بنيه التي كانت محبوسة .
القديس مقاريوس الكبير

4- بالصليب نقتني المسيح برنا و فضيلتنا :
أنتم ثمار حلوة ، تناثرت من أغصان الصليب ، و بكم إتضح أن طريق المسيح لم يكن عبثاً في العالم.
القديس مار يعقوب السروجي

5- بالصليب أخذنا الحرية :
يا من بكى على لعازر و أفاض دموع الكآبة ، إقبل دموع مرارتي ! حل ألامي بألامك ! إشف جراحاتي بجراحاتك ! طهر دمي بدمك ! و أمزج في جسدي رائحة الحياة التي لجسدك المقدس! المر الذي شربته من المبغضين ، يحلى نفسي التي شربت الصبر من الشرير . جسدك الذي إمتد على الخشبة يمد ضميري إليك ، هذا الذي قصر من الشياطين !
رأسك التي إنحنت على الصليب ترفع رأسي التي ضربت من النجسين !
يداك الطاهرتان اللتان ثقبتا بالمسامير من اليهود تنشلاني من هاوية الشرير !
و جهك الذي قبِل البصاق و الخزي من العصاة ، يثقل وجهي الذي صار أسود بخطاياي .
الشيخ الروحاني

6- بالصليب تحطم سلطان الموت :
لو لم يكن قد وضع المسيح للموت ، ما كان يمكن للموت أن يموت . لقد إنهزم الشيطان بذات نصرته ، لأن الشيطان فرح عندما خدع الإنسان الأول فطرحه في الموت . بخداعه الإنسان الأول قتله . و بقتله الإنسان الأخير ( السيد المسيح ) فقد الشيطان أدم الذي كان في شباكه .
القديس أغسطينوس

7- بالصليب إتحدت البشرية من كل الأمم معه :
إن كان موت الرب فدية عن الكل ، و بموته قد كسر الحاجز المتوسط و دعا الأمم فكيف كان يدعونا ما لم يصلب ، إذ يبسط يديه علينا لدعوتنا ؟! فإن هذا ما أشار إليه عن وسيلة موته بكونه فدية للجميع بقوله إنه متى إرتفع يجذب إليه الجميع .
البابا أثناسيوس الرسولي

إن الموت لم يستطع أن يمسك المسيح و لا يقدر أن يمسكنا نحن إذا كنا في المسيح . و ماذا بعد الموت و الدفن ؟ القيامة " أنا الحي و كنت ميتاً " ( رؤ 1 : 18 ) فمتى دفنا مع المسيح لا تغفر لنا خطايانا فقط بل تحل علينا قوة الله و بهذه القوة نستطيع أن نرفض العالم و أن نسلك في جدة الحياة . قال أحدهم " إني أريد أن أموت فأحيا " . أموت عن كل حب أرضي زائل فأحيا لحب يسوع المسيح الأبدي .
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 1286 أنت الزائر رقم : 82,341,406
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011