الشهيد أركانيوس والي سمنود

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† القديسة ميلانيا الصغرى والشريف بنيانوس

† الأب بترا

† دير القديس أنبا مقار لحن سيموتي

† هيتينية البشارة

† الهوس الثانى قبطي و عربي

† شاني رومبي محير الاب البطريرك

† قدوس الله

† الشهيد إسحق الدفراوي

† مجموعة ترانيم روحية 5

† الشهيد مارسللينوس

† الشهيدان فالريوس وروفينوس

† البابا مكاريوس الثاني البابا التاسع والستون

† الايجابية و السلبية

† الشهيد مِركوري

† موسى ابن الماء - الجزء الأول

† نسطور المبتدع

† رئيسي حاضر دائما

† خدمة افتقاد كرازى

† إبصالية واطس في تذكار الشهيد الأنبا بيسورة الأسقف

† إبصالية واطس لـنياحة القديس تكلاهيمانوت

† أسبازموس آدام للشهيد مارمرقس

† الشهيدان عزاريانوس و أبيماخوس

† القديس الأنبا مكاريوس أسقف أورشليم

صفحتنا على الفيس بوك

الشهيد أركانيوس والي سمنود

مع
الشهيد يوليوس الأقفهصي:
إذ أعطى الله نعمة
ليوليوس الأقفهصي أحد أثرياء الإسكندرية في عيني أرمانيوس والي الإسكندرية حتى يتمم رسالته ألا وهي الاهتمام بأجساد الشهداء وكتابة سيرهم، لم يحرمه الله من الدخول في طغمة هؤلاء الشهداء القديسين
فبعد موت
دقلديانوس هدأت موجة الاضطهاد العام لكن لم يكن بعد قد صار قسطنطين مسيحيًا، فكان بعض الولاة يمارسون الاضطهاد بصفتهم الشخصية

ظهر السيد المسيح للقديس يوليوس وأمره بالذهاب إلى أركانيوس والي سمنود ويعترف بالسيد المسيح
(ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)
انطلق في الحال إليه وأعلن إيمانه، فصار الوالي يعذبه والرب ينقذه
أخيرًا جاء به إلى هيكل ضخم للأوثان يخدمه أربعون كاهنًا وصار يلاطفه ويسأله أن يقدم بخورًا
صلى القديس إلى الله بحرارة، فانشقت الأرض وابتلعت الأوثان بكهنتها
ارتعب الوالي جدًا، وسأل القديس عن إلهه فآمن هو وبعض أفراد حاشيته

اشتهى والي سمنود أن يتمتع بإكليل الشهادة مع يوليوس، فذهب الاثنان إلى والي أتريب (خرائبها تسمى تل أتريب بجوار بنها)، واعترفا بالسيد المسيح، وتعرضا لعذابات كثيرة

إذ كان الوثنيون يستعدون للاحتفال بعيد لأحد آلهتهم بهيكل أتريب، زينوه وأشعلوا المصابيح، وصار الكل في فرح
وإذا في منتصف الليل إذ كان القديسان يوليوس وأركانيوس يصليان أرسل الرب ملاكه لينزع رؤوس التماثيل ويحطم زينتها ويلطخها بالسواد، وفي الصباح جاء الوثنيون بثيابهم المزركشة للعيد فرأوا هذا المنظر
إذ شاهد والي أتريب ذلك آمن بالسيد المسيح، وانطلق مع القديسين إلى طوة (بمركز ببا محافظة بني سويف) حيث التقوا بالوالي الكسندروس ليكرزوا له فرفض، وأراد إرسالهم إلى الإسكندرية لمحاكمتهم هناك حتى لا يحدث شغب وسط الشعب بسبب مكانتهم، لكنهم طلبوا منه أن يحاكمهم، وبالفعل استشهد الثلاثة وأيضا معهم كثيرون، وكان ذلك في
22 من توت