يا ابنة داود من نسل الأبرار يا جوهر موقود بلاهوت الجبار كم من كان موجود من قدم الأدهار ظهر منك مولود بناسوت موصوف يا باب النعمة ومفتاح الفردوس يا أم الرحمة ويا أم القدوس بحول الكلمة في احشاك أجيوس فزنا بالرحمة وزال عنا الخوف يا تابوت العهد وألواح التوراة بأصبح رب المجد موضوعة جواه له الطغمات تسجد وتصيح بكل لغات ظهر منك بجسد كامل موصوف يا جوهر مكنون يا ضوء الأنوار بالسر المخزون في علم الجبار كل العلويين تسجد له بوقار فاز البشريون بنظرة مكشوفي يا حق العنبر برواح عظرية يا شجرة بأغصان وبك فزنا فخرة منك الرب ظهر وانت بتول عذراء ولدتيه شبه ولد كامل موصوفي يا خدر مقدس لروح الله الديان يا كرسي وجلس عليه منشي الأكوزان له تسجد وتقدس وتصيح بكل لسان ربوات والوفي يا دوران البدر عند كمال طقسه نورك فاق الفجر بعد اشرق شمسه ويسوع زادك قدر بحلول روح قدسه في احشاك اتانا بالنصر لشعبه المعروفي يا رويا وأنذار عاينها عوسج في قلبه نار ولم يمسه بأس كمثل زين الأبكار حملت ماسياس لاهوت كجمر النار بالناسوت ملحوفي يازرعا زاهر من غير ماء وبذار في حقل طاهر محمل بالأثمار صار في احشاك ظاهر سيدنا الجبار إله واحد قادر متحنن ورؤوفي يا سر مكنون في نور الأنوار يا علية صهيون إليك الرب اختار فكيتي المسجون من قيد المكار بعد أن كان مدينون صار خالص موفي ياشرفا موضوع فوق رأس الأبرار أسمك صار مرفوع وزايد في المقدار حملتي الرب يسوع وأشرق نوره أجهار وعتق من كان في الظلمة محدوفي يا صدق الإيمان
ومعرفة الثالوث لولاك ما كان ظهر نور الثالوث ولا نلنا الغفران ولا أنفتح الملكوت ولا رد الإنسان لمحله المعروفي يا ضوء وبهاء عم على الأفاق ضوك صار أبهي من شمس الأشراق وأنوارك سر بها الإله واو في الميثاق لأدم واعتز بها وزال عنا الخوف يا طوبانية تطوبك الأبرار بأصوات شجية مدحك داود البار باغاني نبوية على العشرة أوتار وسمي بالأبوية للابن الغير موصوف يا ظهور النعمة ومعرفة الإيمان يا أم الرحمة ومفتاح الغفران بحلول الكلمة ابن الله الديان في احشاك نلنا النعمة وزال عنا الحوفي يا عمد الإيمان وياقاعدة الدين يا ام الباري سيدنا بخرستوس تنيري أفكاري ولعل الرب إيسوس يعفي عن اوزاري وفعلي المتلوفي سلامي إلى العذراء البتول زين الأبكار ام إله القدرة يسوع عالم الأسرار وسلامي إلي العذراء في سري والإجهار من يمدحها شطره تشفع فيه الوفي وسلامي إلى الحضار الكل بأجمعهم رجال ونساء وصغار الرب يسامحهم وصلاة زين الأبكار مريم تكون معهم ينجو من حجر النار ومن كل الخوفي وناظمها الخاطئ مادح زين الأبكار خائف من زلاتي وحر لهيب النار قصدي قبل مماتي توبة بدموع غزار وتمحي سيئاتي واطئمن من مهين وتايه في الأفكار ولالي صدر حنين سوى زين الأبكار مريم عون المسكين أم إله ورؤوفي يا مريم يا ذخري انا جئتك عشمان خائف من يوم حشري ويوم نصب الميزان قبل تمام عمري تجودي لي بغيمان وتوبة تشرح صدري ويزول عني الخوفي وقبل تمام عمري ويدركني المحتوم أسألك يا ذخري تجودي لي برسوم توبة تشرح صدري بدموع على الخد سحوم ولا أنزل قبري إلا خلاص موفي عبدك اتاك ومتوسل بحماك نورك وبهاك يا ذخري والأمال طول عمري اترجاك وبحبك ملهوفي وأختم قولي يا أخوان بمديح وصلاة فخر الشجعان سيدي مقدم كل الأقران وزين كل صفوفي لأنه أستاذي يومئذ وأنا محسوب عليه وذكرة عندي عيد وزائد عشمي فيه قسمي به قسم سعيد وعيوني تراعيه ومن له ظهر شديد فليس عليه خوف