التفسير
التفسير الأول على ساموتى الأولى من قول المعلم يوحنا
إن كان الله أظهر شرائع كثيرة مع ابائنا الأولين إذا كانوا في البرية
وعلمهم أعمال كثيرة ليظهر لهم مثال السمائيات أنا أعلم أن ناموس العتيقة صار كله مثالا لحديثه هذا الجيل
يحق أن يكون صورة الجسدانيات صار مثالا للروحانيات
تأمل موسى كيف صنع قبة بوداعة واستبشار لأنه وضع فيها اللوحين المكتوب فيهما باصبع الله
انرى أن الله محتاج إلى بيت مصنوع من جلود أو يسكن في هيكل
أو يحتاج إلى حجر ليكتب لكن هذا كله علامة لهذا الناموس
القبة هى مريم القبة الثانية المملوءة بركة صنعة الله
والألواح هي حجرها المكتوب عليها صورة مخلصنا ربنا يسوع المسيح
نمجده إذ هو الإله ونسبحه بتراتيل كإنسان مثلنا مع أمه مريم
تفسير أخر
من الذي يقدر ينطق بكرامتك يا مريم القبة المقدسة التي للقديسين
الذى موسى رئيس الأنبياء وضع فيها شهادات الرب
والواح العهد والوصايا المكتوبة عليها العشرة كلمات
اعطوا علامة لنا لاسم يسوع الذي هو هذا البوطه كالكتب المقدسة
هذا الذي تجسد منك بغير تغيير وولدتيه وشفانا من خطايانا
من اجل هذا نمجدك يا والدة الإله اسالى ابنك ليغفر لنا
التفسير الثاني
يا لهؤلاء الرسوم وهذه الأوامر العظيمة المملوءة نعمة وأسرار
الذي أمر الله بها لموسى الأمين الذي يعرفها يجدها على المسيح
أمره أن يصنع تابوتا من خشب جديد وطلاه بالذهب صنعه من خشب لايسوس مصفح بالذهب المزين
وضع ألواح الحجارة التي للميعاد فيها كما أمر الذي ثبتها
التابوت إشارة إلى القديسة مريم اصل نجاتنا وخلاصنا
هذه التي لم يختلط سوس الرذائل بفضائلها المعدة لخلاصنا منذ البدء
والذهب الذي طلاها هي بتوليتها المرتفعة أكثر من ذهب صرغان
الواح العهد التي في التابوت جابوها المسيح
لأنه هو الناموس والعهد الجديد حقا الذي صار لمسكنتنا نمجده إذ هو الإله إلخ
أنت هي التابوت الذي للعهد يا مريم العذراء الكاملة التي عملوها من خشب لايسوس وطلوها بالذهب من داخل وخارج
الله مخلصنا الذي نسجد منك بوحدانية لا ينطق بها
حل فينا بالتدبير وساوى معنا كالبشرية
ومساوى مع الله الأب بجوهر اللاهوت
واحد من اثنين لاهوت وناسوت باقنوم مركب من أجل هذا الخ
التفسير الثالث
إذت طافت الأفكار وغاصة في لجة خفايا الله فإنها تبهت ولا تنطق
لأنها تجد معرفة أعماله عميقة على الإنسان وعلى أفكاره
أنظر أن الله قد يخفف علينا معرفة مجده بأنواع كثيرة
ابتداء في زمان اظهر مثالات إلى زمان أخر بعيد ليظهروا نعمته
ما هو السر الذي أظهره الله في المذبح الذي للقبة الأولى
والكاروبيم اللذان اجنحتهما يظللان على ذلك الموضع كالسمائيات
رئيس الأنبياء صنعه بارادة السيد موضع غفران الخطايا
اثرى الهياكل تقدر أن تغفر خطايا الشعب
لكن هذا كله إشارة إلى المسيح مخلصنا هيكل الخلاص للمؤمنين
الشاروبيم متيقظين ويخضعون له صفوف العلويين صانعين ارادته
نمجده إذ هو الإله الخ
أفواه الحكماء والمعلمين المفسرين تكلموا بكراماتك يا مريم العذراء
وشهوك بالمذبح الذي غطوه بالشاروبيم الذي تاويله كتفسيره انهم يدعونه موضع غفران الخطايا
يا حمل الله الذي ولدتيه غفر خطايان واثامنا
من أجل هذا الخ
التفسير الرابع
الآيات الكثيرة التي صنعها الله كانوا يحفظوزنها أباؤنا الأولون
كانوا يحملون من عجائبة شهادات ليذركوا أولادهم إلى أخر أزمانمهم حملوا معهم من المن الذي اعطاهم الرب في برية سينا وضعوه في القسط الذي صنعوه من الذهب وكانوا يكرموننه القسط هو مريم وذهبها المكرم هو بتوليتها المقدسة الطاهرة والمن الذي فيه هو خبز الملائكة الذي نطق من أجله المرتل لن هذا هو المسيح الذي نطق بهذا الخبز الحقيقي الذي للخلاص المن الذي وضعهوه على الهيكل ومن يأكل منه ينال الخلاص فلننتقدم باعتراف ونطلب بدوام الغفران قائلين أيها المولود قبل ابتداء العالم وصلب بالجسد نجنا من التجارب ونمجده أذهوالخ
القسط الذهب الذي وضعوه في القبة علامة عليك يا مريم البتول هذا الذي وضعوا فيه المن المخفي الذي هو يسوع خبز الحياة الذي ياكل من جسده ويشرب من دمه يتملا حياة الأبد من اجل هذا الخ
التفسير الخامس
الرسوم القديمة الذي للعتيقة على ماسيا لهاذا الجبل لأن أولئك اتخذوهم جسدانيين ونحن أبرصناهم روحانيين اولئك صنعوا منارة ذهب تلك زالت وفنيت ورسموها معاً هذه دلتنا على الحمامة الوديعة القديسة مريم المتشبهة بالمنارة والمصباح القي فوقها هو يسوع المسيح النور الغير المدرك الذي أشرق في العالم
ومريم حملت في أحشائها الخلاص العظيم يسوع السيد وتشبه أيضا بهذه المنارة الطاهرة الكنيسة المقدسة وسرجها السبعة على السبع طغمات التي كملت فيها المواهب النور الذي أشرق في المسكونة من هذه السرج ملك السلامة شمس الكنيسة الذي صارت له سماء بطن مريم المجد لها معه نمجده إذ هو الإله
مرتفع مجدك يا مريم البتول المنارة الذهب المصابيح السبعة وضعوا قواعدها وقوائمها من ذهب عال من صوفير ونورها يقد ليلا ونهارا ومصابيحها تضيء بكمال بغير فنا أنت يا مريم المنارة الذهب اللاهوت ملا داخلك وشعاعه المقدس أضاء علينا نحن الأمم الجلوس في الظملة من اجل هذه نمجده
التفسير السادس
الباب الحكيم الصانع وزربابل مع موسي النبي هؤلاء كلهم معا بامر الله كانوا يصنعون ويعملون في القبة الأولي أراد الله أن يظهر حكمته في القبة الثانية القديسة مريم لأن بولس قال أنهم صاروا ظل هؤلاء المثالات إلى ما في السموات من أجل انه قال اصنع كالمثالات التي رأيتها من في اسموات إلا العذراء العين الذي نبعث يسوع المسيح المجمرة الغير مدخنة الشورة الثانية المملوءة من جمر اللاهوت الذي هرونها وعنبرها هو ابن الله يسوع السيد الذي ملأ طيبه المسكونة وبشرنا بالسلامة وذهبها المكرم هي بتوليتها ونارها الطاهرة هو مخلص العالم نمجده إذ هو الإله
حسنة البخور يا مريم العذراء أكثر من بخور العنبر لأنك صرت بالحقيقة المجمرة الذهب الحاملة البخور السمائي أى يسوع العريس الحقيقي الذي بخوره يرفع في كل المواضع والشبان انجذبوا رائحة طيبة هؤلاء هم البتوليين الذين أحبوا الطهارة فصاروا هم بنيتا لك يا مريم البتول من قبل بخور فضائلهم من اجل هذا الخ