بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
القديس أبونا الراهب يسطس الأنطوني

 
رهبنته:

وُلد سنة 1910 م بقرية زرابي بجوار دير المحرق بمحافظة أسيوط وتسمى باسم نجيب
عمل ترزيًا مع والده وتعلم اللغة القبطية وأجادها، ثم رُسِم شماسًا

اشتاق إلى حياة الرهبنة فذهب إلى دير الأنبا بولا بالصحراء الشرقية وقضى فيه نحو عامين تحت الاختبار ثم انتقل إلى دير الأنبا أنطونيوس وسيم راهبًا في نوفمبر سنة 1941 م

 
كمن ينتظر مجيء سيده:









St-Takla
org Image:

Contemporary Coptic icons, image
published by St
Anthony Monastery, Red Sea, Egypt - At the top of the image
there is Our Lord and Savior Jesus Christ, with Our Mother Saint Mary the
Virgin
Then right to left: Father Youstos El Antoni the Monk, Saint Anba Yosab
El-Abah the Coptic Bishop, Saint Markos ElAnthony, St
Anba Boles El Basiet
(Saint Paul the Simple), and St
Anthony the Great (Antonios of Egypt) the
father of all the monks in the worldصورة في موقع الأنبا تكلا: 
أيقونة قبطية حديثة إصدار دير الأنبا أنطونيوس بالبحر
الأحمر، مصر
في أعلى الصورة نرى ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، والسيدة مريم
العذراء القديسة
ثم نرى من اليمين إلى اليسار: القديس الأب الراهب أبونا
يسطس الأنطونى، القديس أنبا يوساب الابح الأسقف القبطي، القديس الانبا مرقس
الانطوني، القديس الآنبا بولس البسيط، والقديس الأنبا انطونيوس المصري أب
كل رهبان العالم





في جهاده الروحي كان نادرًا ما تغفل عيناه إذ يبقى الليل ساهرًا يتجول داخل الدير كأنه ينتظر مجيء سيده، وإذا أراد أن يستريح كان يجلس تحت شجرة، وفي مراحل جهاده الأولى كان ينام على جزع شجرة ملقى على الأرض لكيلا ينعم بنوم وليظل طول الليل مصليًا

كان كلما التقى بأحدٍ يسأله: "الساعة كام"، كمن ينتظر ساعة رحيله

 
جهاده:

في بدء حياته الرهبانية عندما كانت تحاربه الأفكار الشريرة كان يظل ساهرًا مصليًا
الصلاة الربانية مرات عديدة بصوتٍ عالٍ ولا يكف عن ذلك حتى تهرب الأفكار

أما عن الكتاب المقدس فكان يحفظ
المزامير عن ظهر قلب، وكان ملازمًا للكتاب المقدس حتى حفظ
رسائل بولس الرسول عن ظهر قلبٍ، وكان يحب قراءة الإنجيل
بالقبطية

في مأكله كان يكتفي بالقليل ويقدم غذاءه للعمال أو القطط، وأكلته المفضلة هي الخبز المتساقط من المائدة فيبالله بالماء ويأكله

عاش فقيرًا متجردًا لا يحتفظ معه بأي نقود وكانت قلايته تنطق بمدى تجرد الرجل وزهده، فهي مبنية من

الطين وسقفها من الجريد ويمكن، لأي إنسان أن يطرقها لأنها بلا نوافذ أو أبواب، ولا تجد فيها مرتبة أو وسادة بل حصيرة قديمة ودلو للماء، وكل شيء موضوع على الأرض حتى تظن أنك في مكان مهجور، وليس في القلاية شيء هام سوى الإبصلموديتين: السنوية والكيهكية

وبالرغم من نسكه الشديد إلا أنه كان يتمتع بصحة جيدة، فعاش يخدم نفسه ويجلب الماء من العين كما كان يجلبه لبعض الرهبان
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)

كان حبه للكنيسة قويًا، ففي الليل يركع مصليًا أمامها وعندما يدق جرس التسبحة يكون أول الداخلين، ووقفته أثناء الصلاة مثل وقفة جندي في حضرة الملك، لا يتحرك ولا يتلفت، بل كان دائم التطلع إلى
أيقونة السيد المسيح الموضوعة على حجاب الهيكل
وفي وقت التناول كان ينبه المتناولين بقوله: "المناولة نور ونار"

منحه الله شفافية فكان يعلم بأمور قبل حدوثها ويرد على استفسارات قبل أن يسأله أحد، ومع هذا فكان شديد التواضع قليل الكلام فكان صمته أبلغ عظة

حاربته الشياطين حربًا قاسية ولما لم يمكنهم قهره أخذوا يضربونه ويلقونه أرضًا ويجرونه، ولشدة غيظهم وضعوا رملاً في عينيه أصاب بصره حتى احتاج إلى من يقوده، وبقي على هذا الحال خمسة عشر يومًا بعدها أعاد الله له نور عينيه

 نياحته:

لما أكمل جهاده مرض بضع ساعات قبل نياحته، ووُجِد نائمًا على الأرض كأفقر الناس
حملوه إلى حجرة من حجرات الدير حيث أسلم الروح، وكانت نياحته في
8 كيهك 1693ش الموافق 17 ديسمبر 1976 م
وقد رأى أحد الرهبان نورًا ينبعث من المكان الذي دُفن فيه، كما أن الجنود الذين كانوا يعسكرون في منطقة قريبة من الدير شاهدوا نورًا ينبعث من الدير عدة ليالِ متوالية حتى ظنوا أن هناك احتفالاً غير عادي
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 277 أنت الزائر رقم : 77,752,295
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011