بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
المؤرخ هيجيسيبّوس

 
نشأته:

Hegesippus من رجال القرن الثاني، يشتهر بلقب "أبو التاريخ الكنسي"، مع أن كل أعماله ماعدا القليل جدًا منها قد تلاشى، ولا نعلم شيئًا عن ميلاده ونشأته إلا أننا من خلال كتاباته نعلم أنه كان يهودي المنشأ وعضوًا بكنيسة أورشليم
تمتع بالثقافة الهيلينية (اليونانية) علي الأرجح في فلسطين، ونال سرّ العماد حوالي عام 150 م
هاله انتشار الغنوسية فرحل يطلب معرفة الإيمان المستقيم



 
رحلاته:

من عبارة كتبها هيجيسيبّوس نقلها إلينا عنه يوسابيوس نعرف أنه قام برحلة إلى روما قضى فيها حوالي عشرين عامًا، خلالها التقى بعددٍ كبير من الأساقفة، فوجد التعليم لدى الكل واحدًا
وفي الطريق قضى بضعة أيام في كورنثوس في عهد أسقفها بريموس ثم انتقل إلي روما في عهد أنيسيتوس Anicetus الحمصي الذي توفى حوالي عام 168 م والذي خلفه سوتير وبقي فيها حتى أسقفية أليوثيروس Eleutherus (174- 189 م)
ولما كان رائده التثبت من صحة التعليم نظر في تسلسل البركة الرسولية في كل كنيسة زارها ودوَّن هذا التسلسل منذ أيام الرسل المؤسسين حتى عهده، واطمأنت نفسه



 
الذكريات Hypomnemata:

عاد سنة 177 م إلى الشرق وصنف كتابًا باليونانية (حوالي 110-180 م) دعاه الذكريات Hypomnemata في خمسة كتب، حفظ لنا يوسابيوس القيصري مقتطفات منها ربما من الأصل العبري

كرس معظم وقته لدحض بدعة الغنوسية، يروي لنا كيف انتعشت نفسه بالتعليم الحقيقي الذي كان يُكرز به في كورنثوس
وأن الكرازة كانت في كل مدينة بحسب ما أعلنه الناموس والأنبياء والرب

اشتمل عمل هيجيسيبّوس هذا على أكثر من مجرد سِيَر البطاركة، إذ تكلم عن ملاحظات عامة والتقاليد التي حدثت له أو نَمت إلى علمه أثناء تجواله، ولهذا يشير القديس جيروم إلى عمله على أنه يحتوي أحداث الكنيسة من فلسطين إلى روما، ومنذ صلب المسيح حتى زمن الكاتب، ولكنها لم تكن في صورة كتابة تقليدية للتاريخ
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)

في كثرة أسفاره يبدو أنه زار مراكز المسيحية الرئيسية في الغرب والشرق، وأبدى ملاحظته أنه مع وجود اضطرابات في الكنائس التي زارها بسبب الهراطقة إلا أن كنيسة واحدة لم تسقط في الهرطقة، بل أن وحدة الإيمان كانت كما سلمها السيد المسيح للقديسين
ومما يؤسف له أن فصول قليلة هي التي بقيت من الخمس كتب التي كتبها عن تاريخ الكنيسة منذ آلام السيد المسيح حتى زمن القديس، إلا أن يوسابيوس وكثيرون غيره مدحوا عمله هذا جدًا واعتمدوا عليه كثيرًا

تنيّح سنة 180 م وكان شيخًا طاعنًا في السن، وذلك في الغالب في مدينة أورشليم

 
من كلماته:


مكثت مع الكورنثوسيين أيامًا كثيرة نلنا أثناءها انتعاشًا متبادلاً في التعاليم الحقيقية


لقد دعوا الكنيسة عذراء لأنها لم تكن بعد قد تلوثت بالمباحثات الباطلة


الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 50 أنت الزائر رقم : 82,319,978
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011