بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
قداسة البابا مكسيموس البابا الخامس عشر

 ولد هذا البطريرك من أبوين مسيحيين في مدينة الإسكندرية وعلماه وهذباه وألحقاه بمدرسة الإسكندرية أيام أن كان أوريجانوس مديرًا لها، وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية والفلسفية، وكان رجلاً يخاف الله فرسمه
البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسًا على كنيسة الإسكندرية ثم رسمه
البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسًا وعينه واعظًا للكنيسة المرقسية فتفانى في خدمة الشعب وتعليمه

ونظرًا لتقدم القس مكسيموس في الفضيلة والعلم اختاره الآباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة
البابا ديونيسيوس، وقد تمت رسامته بطريركًا لما كان مشهودًا به من أنه قد تحمل الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور ديسيوس بصبرٍ عجيبٍ وهدوء ورضى، فذكر له الشعب هذا الاحتمال وانتخبه ليكون الخليفة الخامس عشر للقديس مرقس
وقد تمت رسامته في
13 هاتور سنة 265 م، وفي عهده استتب السلام لأن نار الاضطهادات التي كانت مشتعلة في رئاسة
البابا ديونيسيوس كانت قد أخمدت
 
رسائل إيمانية:

بعد مدة يسيرة وصلت رسالة من مجمع إنطاكية المكاني تتضمن أسباب حرم

بولس الساموساطي وأتباعه، فانتهز البابا هذه الفرصة وقرأها على كهنة الإسكندرية ثم حرر رسالة إلى شعبه يطلعه فيها على سموم هذه البدعة وحذره من الانزلاق فيها
 (ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)
كذلك حذرهم من بدعة ماني، فكتب رسالة أوضح فيها ما تنطوي عليه من ضلال فكانت هذه الرسالة الرعوية أشبه بالبلسم الشافي للقلوب الجريحة

استمر هذا البطريرك في رعاية شعبه مجاهدًا وحارسًا لهم ومثبتًا للإيمان بالعظات والرسائل الرعوية والإنذارات
على أن ما اشتهر به من قداسة ومداومة على التعليم جعلت شعبه يجله مدى حياته وبعد مماته
وقد قضى في الكرسي البابوي مدة سبعة عشر سنة وخمسة أشهر وانتقل في
14 برمودة سنة 282 م
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 235 أنت الزائر رقم : 77,796,392
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011