بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
القديس لوقا العمودي

 
قائد محب للوحدة:

وُلِد بإحدى بلاد الفرس من أبوين مسيحيين، ثم تجنّد وتدرّج في مراتب الجندية حتى صار أميرًا على مائة جندي

وبعد ذلك أحب العزلة فترك العالم وكل مجده وترهَّب بأحد أديرة المشرق
 
سيامته قسًا:

لما اشتهر فضله قدّموه قسًا على هذا الدير، ومن ذلك الحين بدأ حياة التقشف وملازمة الصوم والصلاة، فكان يصوم ستة أيام متواصلة ويفطر في اليوم السابع بعد خدمة القداس على قربانة صغيرة وقليل من البقل الأخضر

ثم أقام على صخرة عالية مدة ثلاث سنين، فسمع يومًا ما صوت ملاك يدعوه باسمه أن ينزل، فنزل فأراه صليبًا من نور، وتبع الصوت وكان الصليب يتقدمه إلى أن أتى إلى بعض الجبال، وهناك مكث مدة من الزمان يُعَلِّم زائريه طريق الخلاص

ثم أُوحِي إليه من الله أن يأتي قرب القسطنطينية، فأتى إلى ضيعة قريبة منها وأقام على صخرة هناك على شكل عمود مدة خمس وأربعين سنة يجاهد الجهاد الروحي، وأعطاه الله نعمة النبوة وموهبة عمل المعجزات، فكان يشفي كل من يقصده من المرضى

ولما أكمل سعيه المقدس تنيح بسلام في
اليوم الخامس عشر من شهر كيهك، فمضى تلميذه وأعلم الأب البطريرك بنياحته، فأخذ معه الكهنة والصلبان والمجامر وجاء إلى حيث جسد القديس لوقا، وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية

في اليوم الثالث من نياحته، الذي هو
اليوم السابع عشر من شهر كيهك وضعوه في الهيكل
وبعدما صلوا عليه وتبارك المؤمنون من جسده الطاهر، وضعوه في تابوت رخام بجوار أجساد القديسين، وقد أظهر الله من جسده آيات كثيرة

العيد
17 كيهك
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 19 أنت الزائر رقم : 77,715,180
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011