الشهيدان زوًّي و إكسوبيريوس

بحث :

خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى

الكود:

كلمة السر:

هل نسيت كلمة السر؟

البث المباشر والراديو

بث مباشر		بث مباشر

صوت		فيديو

مختارات من الموقع

† الهيتنية الكبيرة

† سمعوا فى الكون

† ارباع ناقوس عيد دخول المسيح الهيكل

† الشهيدة ريجينا العذراء

† القديس آمون من هرموبوليس

† المحامي مارقس منكوكيوس فيلكس

† إبصالية آدام لمريم والدة الإله

† ألكسندروس من ليكوبوليس الكاتب

† الشهيد فيتّيوس إيباغاثوس

† ارباع الناقوس - عرس قانا الجليل

† الشهيد أمبروسيوس الإسكندري

† الأنبا يوسابيوس أسقف لاودكية

† حياة الصلاة ج6 - أقوال غريغوريس الكبير

† كارتون حدوتة كتابية سفينة النجاة

† ابصالية ادام لعيد الصليب

† القديس مارتينيان المتوحد

† أكاكيوس بطريرك القسطنطينية

† أوشية الراقدين

† فيلم الرسول بطرس

† ذكصولوجية للصوم الكبير 1

† القديس بداسيوس

† مختارات من تعاليم القديس نكتاريوس العجائبي

† الرفيق الأبدي

صفحتنا على الفيس بوك

الشهيدان زوًّي و إكسوبيريوس

عبدان لدى كاتالوس:
SS
Exsuperius and Zoë
كان إكسوبيريوس (أو بالأحرى هِسبيروس Hesperus) وزوِّي زوجته عبدان لرجل غني اسمه كاتالُوس Catalus، كان يعيش في زمن الإمبراطور هادريان Hadrian بمدينة أتّاليا Attalia إحدى مدن بامفيلية Pamphylia بآسيا الصغرى
وقد وُلِدا مسيحيان، ومع أنهما كانا غير مدققين في حياتهما الشخصية إلا أنهما ربّيا ولداهما قرياقوس Cyriacus وثيؤدولُس Theodulus على الحياة والسلوك المسيحي

إذ رأى إكسوبيريوس وزوِّي سلوك ولديهما المسيحي خجلا من نفسيهما لعدم تميزهما عن بقية الوثنيين

وشى البعض لدى ابن سيدهما بأن أفراد هذه الأسرة العاملة في بيته مسيحيون، وأنهم يستخفون بالآلهة
قيل له لكي يتأكد من هذا يُقدم لهم طعامًا مما ذبح للإله ليرى إن كانوا يأكلون منه أم لا
بالفعل أعد ابن كاتالوس وليمة حين احتفل بعيد ميلاد ابنه وأرسل لهما من الطعام المقدم للآلهة فرفضوا أكله، واعترفوا بأنهم مسيحيون لا يأكلون مما ذبح للأوثان، إذ يُحسب هذا الطعام نجسًا ودنسًا
(ستجد المزيد عن
هؤلاء القديسين هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار
والتاريخ وأقوال الآباء)

أبلغ كاتالوس قاضي المدينة عن هذه الأسرة التي تخدمه، وطلب بسرعة محاكمتها
عند ذلك قُبِض عليهما وقُدِّما للمحاكمة حيث قدّما اعترافًا حسنًا بمسيحيتهما

محاكمتهم:
إذ قُدم الأربعة للمحاكمة اعترفوا بكل شجاعة بإيمانهم المسيحي
فأصدر القاضي أمره بتعذيب الابنين أمام والديهما
ظن القاضي أنه بهذا يستطيع أن يؤثر على الأم زوئي ورجلها
ما حدث أنهما كانا بالأكثر يحثان ابنيهما على احتمال العذابات بشكر باعتبارها شركة مع السيد المسيح في آلامه وصلبه

أخيرًا أصدر القاضي أمره بحرق الأربعة في أتون أُعد خصيصًا لهم
وكان الوالي والقاضي يسخران ويستهزئان بهم حين أُلقي الأربعة داخل الأتون قبل إشعال النار، وكان ذلك في سنة 135 م

مع احتراق جسدهم صعد بخور حُبهم إلى العرش الإلهي ذبيحة حب فائق

بنى جوستنيان Justinian كنيسة في القسطنطينية تكريمًا للشهيدة زوِّي، ويبدو أن بعضًا من رفات هؤلاء الشهداء قد نُقِل إلى كليرمونت Clermont حيث مازالوا يكرمونهم