بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
قراءات اليوم
الجمعة : 26 ابريل 2024 - 18 برمودة 1740
اليوم الخامس من الاسبوع السابع من الصوم الاربعينى
مزمور عشيةالبولس2تي 3 : 1 - 4 : 5
انجيل عشيةالكاثوليكونيع 5 : 7-16
مزمر باكرمز 98 : 4 ، 5 ، 6الابركسيساع 15 : 1-18>
انجيل باكرلو 17 : 20-37مزمور القداسمز 98 : 8 ، 9
انجيل القداسلو 13 : 31-35
النبوات تك 49 : 33-33 , تك 50 : 1-26 , ام 11 : 27-31 , ام 12 : 1-22 , اش 66 : 10-24 , اي 42 : 7-17 , تك 49 : 1-28 , صف 3 : 14-20 , زك 9 : 9-15
السنكسار
+ إستشهاد أرسانيوس مملوك سوسنيوس
+ إستشهاد أوسابيوس و أبامون الشماس>
+ نياحة القديس الأنبا أبوللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف

شكر خاص للقمص أغناطيوس الانبا بيشوي على اهداءه نسخة من الكتاب المقدس للموقع ومساعدتنا في برمجة برنامج الكتاب المقدس والقطمارس والمراجعة عليه .. الرب يديم كهنوته ويعوض تعب محبته .
 
"في مثل هذا اليوم تنيح القديس مينا أسقف مدينة تمي الأمديد بمركز السنبلاوين وكان هذا الاب من أهل سمنود . وكان وحيدا لأبوين يخافان الله ويمارسان أعمال الرهبنة بالصوم والصلاة والنسك حتى شاع صيتهما في البلاد . وزوجا ولدهما بغير إرادته فأطاع ، ولكنه اتفق مع زوجته على ان يحتفظا بتوليتهما ، ولبثا هكذا يؤديان عبادات كثيرة كما يؤديها الرهبان ، حيث كانا يلبسان مسوحا من شعر ، ويقضيان اغلب ليلهما في الصلاة وتلاوة كلام الله . واشتاق هذا القديس إلى الترهب ففاتح زوجته قائلا ""لا يليق ان نمارس أعمال الرهبان ونحن في العالم"" ، وإذ وافقته على ذلك قصد دير الأنبا أنطونيوس لبعده عن والديه اللذين كانا يجدان في البحث عنه ، فلم يعرفا له مكان ، ومن هناك ذهب مع أنبا خائيل الذي صار فيما بعد البطريرك السادس والأربعين على مدينة الإسكندرية ، إلى دير القديس مقاريوس وترهبا هناك . وكان ذلك في زمان الكوكبين المضيئين أبرآم وجاورجه . فتتلمذ لهما الاب مينا وتضلع بعلومهما واقتدي بعبادتهما . وازداد في العمل الملائكي حتى فاق كثيرين من الأباء في عبادته . وحسده الشيطان على فرط جهاده ، فضربه في رجليه ضربة أقعدته مطروحا على الأرض شهرين . وبعد ذلك شفاه السيد المسيح وتغلب على الشيطان بقوة الله . ثم دعي إلى رتبة الأسقفية ، فحضر إليه رسل من قبل البطريرك . ولما عرف الغرض حزن وبكي ، وتأسف على فراقه البرية . فأقنعه الأباء ان هذا الأمر من الله . فأطاع ومضى مع الرسل فرسمه البطريرك أسقفا على تمي . وأعطاه الرب نعمة شفاء المرضى وموهبة معرفة الغيب ، حتى انه كان يعرف ما في ضمير الإنسان . وكان أساقفة البلاد القريبة يأتون إليه ويستشيرونه ، كما كانت الجماهير تتقاطر إليه من كل مكان لسماع تعاليمه ، وصار أبا لأربعة من بطاركة الإسكندرية ، ووضع يده عليهم عند رسامتهم . وهم الأنبا ألكسندروس الثاني ، والأنبا قسما ، والأنبا ثاؤذورس والأنبا خائيل الأول . ولما أراد السيد المسيح نقله من هذا العالم الفاني أعلمه بذلك . فدعا شعب كرسيه وأوصاهم ان يثبتوا في الأمانة المستقيمة ، وإن يحفظوا الوصايا الإلهية . ثم أسلمهم لراعيهم الحقيقي الرب يسوع المسيح ، وانصرف من هذه الدنيا الفانية إلى المسيح الذي احبه ، فناح عليه جميع الشعب ، وحزنوا جدا لفقد راعيهم ومدبر نفوسهم وأبوهم بعد الله . ثم شيعوه كما يليق ودفنوه في مكان كان قد عينه لهم من قبل . صلاته تكون معنا آمين ."
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 448 أنت الزائر رقم : 77,903,315
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011