بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
الإستعداد بالتوبة و الباب الضيق
" و إجتاز في مدن و قرى يعلّم و يسافر نحو أورشليم ، فقال له واحد يا سيد أقليل هم الذين يخلصون ؟ فقال لهم : إجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق ، فإني أقول لكم إن كثيرين سوف يطلبون أن يدخلوا و لا يقدرون . " ( لو 13 : 22 – 24 )
باب الملكوت ضيق و طريقه كرب و قليلون هم الذين يجدونه إذ هو طريق الصليب ، لا يستطيع أن يجده بحق و يدخله إلا من إختفى في المصلوب . و كما قيل في القسمة السريانية " إرسمي يانفسي جرحه أمامك لتحتمي فيه عندما يهيج عليكي العدو " .

إن كان المتهاونون لا يقدرون أن يجددوا الطريق الضيق ، لا بمعنى جهلهم له فكرياً ، إنما جهلهم له خلال الخبره الحية ...يقرأون عنه أو يسمعون لكنهم لا يمارسونه و لا يختبرونه ، لذا يطلبونه بفمهم دون قلبهم . هؤلاء يُحرمون من معرفة الباب الضيق أو طريق الملكوت . فتكون مكافأتهم من ذات نوع عملهم .... هم لا يعرفون طريق الرب في حياتهم لذا لا يعرفهم الرب في مجيئه الأخير ن لا بمعنى أنه يجهل ِخصهم و إنما يحسبهم كمن هم غير مستحقين أن يكونوا في معرفته . هم خارج نور بهائه و مجده ، لذا يغلق الباب عند مجيئه و لا يستحقون الدخول . حتى إن كانوا مارسوا شكلية العبادة أو حمل إسمه دون حياته فيهم .

الطريق المستقيم ضيق ، أي انحراف عنه مملوء بالمخاطر سواء عن اليمين أو عن اليسار . إنه كجسر من ينزل عنه من أي حانب منه يسقط في النهر.
القديس باسيليوس

إذا أراد الله الحديث عن الدخول من الباب الضيق بدأ بقوله " إجتهدوا " لأنه ما لم يجاهد الذهن برجولة لا تنهزم أمواج العالم ، هذه التي تسحب النفس إلى الأعماق .
القديس غريغوريوس الكبير

الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 34 أنت الزائر رقم : 82,477,800
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011