بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
ايجاد قراءة يوم
ايجاد القراءة بواسطة التاريخ الميلادي 
      اختر التاريخ
ايجاد القراءة بواسطة التاريخ القبطي
اختر اليوم اختر الشهر اختر السنة
شكر خاص للقمص أغناطيوس الانبا بيشوي على اهداءه نسخة من الكتاب المقدس للموقع ومساعدتنا في برمجة برنامج الكتاب المقدس والقطمارس والمراجعة عليه .. الرب يديم كهنوته ويعوض تعب محبته .

الخميس : 26 ديسمبر  2024 - 17 كيهك 1741
صوم الميلاد
مزمور عشيةمز 40 : 2 ، 3البولس1كو 3 : 1-8
انجيل عشيةمت 7 : 22-25الكاثوليكون2بط 1 : 1-11
مزمر باكرمز 89 : 24 ، 19الابركسيساع 15 : 13-29
انجيل باكرلو 13 : 23-30مزمور القداسمز 61 : 1 ، 2
انجيل القداسلو 14 : 25-35
السنكسار
+ نقل جسد القديس لوكاس العمودى
+ نياحة القديس إيليا بجبل بشواو
+ يشتد البرد وأول الصقيع>

   
 
"في مثل هذا اليوم إستشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء ، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية ، اسمه ثاؤدسيوس ، واسم أمه صوفية ، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب وهو عيد القديسين بطرس وبولس ، ذهبت أمه إلى الكنيسة ، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن ، فحزنت جدا وبكت ، وسألت السيد المسيح بدموع ان يرزقها ولدا ، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها ان الرب قد قبل صلاتها ، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس ، وأمرها ان تمضي إلى البطريرك ليباركها ، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه ان يصلي من اجلها فصلى وباركها ، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس ، وفي كمال سبع سنوات سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي ، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية ، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد ، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا ، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة ، وتنيح البابا ثاؤنا بعد ان أوصى ان يكون الاب بطرس خلفا له ، فلما جلس على الكرسي المرقسي ، استضاءت الكنيسة بتعاليمه ، وكان في انطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس على الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان ، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك ، فاتت بهما إلى الإسكندرية ، وقد حدث وهي في طريقها ان هاج البحر هياجا عظيما ، فخافت ان يموت الولدان غرقا من غير عماد ، فغطستهما في ماء البحر وهي تقول ""باسم الاب والابن والروح القدس"" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد على جبهتي ولديها ، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها ، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية ، فكان كلما هم الاب البطريرك بتعميدهما ، يتجمد الماء كالحجر ، وحدث هكذا ثلاث مرات ، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جرى في البحر ، فتعجب ومجد الله قائلا ""هكذا قالت الكنيسة ، انها معمودية واحدة"" . وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا ان يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل ، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة ، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني ، ان بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب على ألا يعبدوا الإلهة ، فحنق جدا وامتلأ غيظا ، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه ، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب ، ودمروا اغلب البلاد المصرية ، ونهبوا الأموال ، وسلبوا النساء والأطفال ، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس ، ثم عادوا إلى الإسكندرية ، وقبضوا على الاب البطريرك وأودعوه السجن ، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن ، يريدون إنقاذه بالقوة ، فخشي القائد المكلف بقتله ان يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد ، فلما رأى القديس ذلك أراد ان يسلم نفسه للموت عن شعبه ، واشتهي ان ينطلق ويصير مع المسيح بدون ان يحدث شغب أو اضطراب بسببه ، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم ان يثبتوا على الإيمان المستقيم ، فما علم اريوس المجدف ان القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم ، استغاث إليه بعظماء الكهنة ان يحله فلم يقبل وأعلمهم ان السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق ، فسأله ""من شق ثوبك يا سيدي ؟"" فأجابه ان اريوس هو الذي شق ثوبي ، لأنه فصلني من أبى فحذار ان تقبله ، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه ان ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين ، فذهل القائد من شهامة الاب ، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا ، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار ، وهناك جثا على ركبتيه وطلب من الله قائلا ""ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين ، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان ، يقول ""آمين"" ، أي يكون لك كما أردت ، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الإستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث ، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب الجبرية وأجلسوه على كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته ، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو ان يجلس ، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه على الكرسي أحد عشرة سنة ، صلاته تكون معنا آمين ."
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 7 أنت الزائر رقم : 83,188,306
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011