بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
ايجاد قراءة يوم
ايجاد القراءة بواسطة التاريخ الميلادي 
      اختر التاريخ
ايجاد القراءة بواسطة التاريخ القبطي
اختر اليوم اختر الشهر اختر السنة
شكر خاص للقمص أغناطيوس الانبا بيشوي على اهداءه نسخة من الكتاب المقدس للموقع ومساعدتنا في برمجة برنامج الكتاب المقدس والقطمارس والمراجعة عليه .. الرب يديم كهنوته ويعوض تعب محبته .

الاحد : 5 يناير 2025 - 27 كيهك 1741
الاحد الرابع من شهر كيهك
مزمور عشيةمز 87 : 5البولسرو 9 : 6-33
انجيل عشيةلو 8 : 1-3الكاثوليكون1يو 2 : 24 - 3 : 3
مزمر باكرمز 96 : 11 - 13الابركسيساع 7 : 8-22>
انجيل باكرمر 3 : 28-35مزمور القداسمز 80 : 1 - 3
انجيل القداسلو 1 : 57-80
السنكسار
+ إستشهاد القديس أنبا بسادة أسقف إبصاي

   
 
"في مثل هذا اليوم من سنة 107 م إستشهد القديس إغناطيوس أسقف أنطاكية ويقول التقليد الكنسي أنه هو الطفل الذي حمله السيد المسيح في حضنه وأجلسه أمام الرسل وقال "" الحق أقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت الله .فمن وضع نفسه مثل هذا الوالد فهو الأعظم في ملكوت السموات . "" لما كبر صار تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي حينما كان يبشر في آسيا الصغرى وطاف معه بلادا كثيرة أقامه الأباء الرسل أسقفا على أنطاكية وقد كان شخصية بارزة ورجلا رسوليا صاحب نفوذ عظيم ومعتبرا في كل الكنيسة بعد الرسل . خدم القديس في أنطاكية خدمة طويلة مثمرة ورد كثيرين إلى معرفة الله وعمدهم وأنارهم بالعلوم الكنسية كما كتب سبع رسائل ذات معان عميقة إلى أهل أفسس ، مغنيسيا ، ترالبان ، رومية ، فيلادلفيا ، أزمير ، بوليكربوس . لما جاء الإمبراطور تراجان إلى أنطاكية وكانت قد بلغته شهرة إغناطيوس وغيرته على بث الروح المسيحي في الشعب سأله "" أأنت من يسمونه ثيؤفورس ( يعني حامل الإله أو المتوشح بالإله ) الذي يعصي أوامري ولا يعترف بآلهتي ؟ "" فأجابه القديس بكل شجاعة وسكينة "" نعم أنا هو حامل يسوع المسيح لأنه هو الإله الحقيقي وما آلهتكم سوي تماثيل صماء جامدة لا فائدة منها"" فدعاه الملك ان يقدم ذبيحة للآلهة فقال القديس "" أنا كاهن يسوع المسيح وله أقدم الذبيحة كل يوم واشتهي ان اقدم له حياتي ذبيحة "" . عندئذ أصدر الملك حكمه عليه ان يقاد إلى روما وبأن يطرح هناك للوحوش أمام الشعب الروماني في حفلات الأعياد ليتسلى ذلك الشعب برؤية عظيم من عظماء المسيحية تمزقه أنياب الوحوش الضاربة . فشكر القديس الله على نعمة الإستشهاد وودعه الجميع بالدموع . أركبوه سفينة سارت بهم إلى أزمير حيث أسرع أسقفها صديقه القديس بوليكربوس يعانقه بالدموع كما أسرعت كنائس آسيا بأساقفتها وشعبها إلى وداعه فتعزي بهم . وعند مغادرته أزمير زودهم برسائله الرعوية التي سبقت الإشارة إليها يشكرهم على اهتمامهم به ويطلب إليهم الابتعاد عن التعاليم المخالفة من ناحية والاتفاق فيما بينهم وطاعة المتقدمين في الكنيسة من ناحية أخري . كما حثهم فيها على الصبر والثبات على الإيمان وهي تفيض بالمحبة للسيد المسيح وبالتواضع العميق والعطف الأبوي . ومن أزمير أيضا كتب رسالته الشهيرة إلى أهل روما فيها يرجوهم ان لا يردوا الوحوش عنه بصلواتهم بل يقول لهم "" لابد لي ان اطحن بأنياب الوحوش لأصبح خبزا جيدا على مائدة المسيح "" ، ولما وصلوا إلى روما أخذوه إلى الملعب حيث كانت الجماهير عندئذ جثا على الأرض وقدم ذاته ذبيحة لله وصلى من أجل الكنيسة . فهجمت عليه الوحوش ومزقته وافترسته وهو يدعو باسم يسوع المسيح وهكذا نال إكليل الشهادة . فجمع شماساه فليمون وأغاثون عظامه وأتيا بها إلى أنطاكية حيث دفناها في قبر فاض بالنعم والعجائب ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين ."
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 572 أنت الزائر رقم : 83,379,103
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011