بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
ايجاد قراءة يوم
ايجاد القراءة بواسطة التاريخ الميلادي 
      اختر التاريخ
ايجاد القراءة بواسطة التاريخ القبطي
اختر اليوم اختر الشهر اختر السنة
شكر خاص للقمص أغناطيوس الانبا بيشوي على اهداءه نسخة من الكتاب المقدس للموقع ومساعدتنا في برمجة برنامج الكتاب المقدس والقطمارس والمراجعة عليه .. الرب يديم كهنوته ويعوض تعب محبته .

الثلاثاء : 23 ابريل 2024 - 15 برمودة 1740
اليوم الثانى من الاسبوع السابع من الصوم الاربعينى
مزمور عشيةالبولس1كو 14 : 5-17
انجيل عشيةالكاثوليكون2بط 3 : 8-15
مزمر باكرمز 38 : 18 ، 19الابركسيساع 22 : 17-24
انجيل باكرلو 17 : 1-10مزمور القداسمز 51 : 2 ، 3
انجيل القداسيو 12 : 36-43
النبوات ام 10 : 17-32 , اش 49 : 6-10 , اي 38 : 37-41 , اي 39 : 1-30 , سيراخ 5 : 1-18
السنكسار
+ تكريس كنيسة القديس أغابوس الرسول
+ تذكار تكريس أول هيكل للقديس نيقولاوس>
+ نياحة القديسة ألكسندرة الملكة
+ تذكار نياحة البابا مرقس السادس البطريرك (101)

   
 
"في مثل هذا اليوم تنيح القديس بيمين الشهيد بغير سفك دم ، وقد كان من منية بني خصيب من أعمال الأشمونين ، وكان وكيلا لأشغال رجل أرخن جليل المقدار ، ولطهارته وتقواه احبه الجميع ، كما كان لزوجة ذلك الأرخن ثقة عظيمة به ، ولاحتقاره أباطيل العالم ، ترك عمله وقصد ديرا في تلك المدينة حيث ترهب فيه ، فلما علم الأرخن توجه إليه هو وزوجته وسألاه العودة إلى الخدمة آسفين على فراقه ، وإذ لم يوافقهما عادا حزينين ، أما القديس فقد استمر في عبادته ونسكه ، ولم يقنع بذلك بل رغب ان يصير شهيدا بسفك دمه على اسم المسيح له المجد ، فمضى إلى أنصنا ووجد كثيرين من المسيحيين يعذبون على اسم المسيح ، فتقدم هو ايضا واعترف ، فعذبوه عذابا شديدا بالضرب والحريق وتقطيع الأعضاء والعصر بالهنبازين ، وفي ذلك كله كان السيد المسيح يقويه ويقيمه سالما ، وفيما هو على هذا الحال انقضي زمان عبادة الأوثان ، وملك قسطنطين الملك البار ، وأمر بالإفراج عن كل الذين في السجون بسبب الإيمان ، فظهر السيد المسيح لهذا القديس وأمره ان يخبر جميع القديسين المسجونين بأنه تبارك اسمه قد حسبهم مع جملة الشهداء ودعاهم بالمعترفين ، وأرسل الملك قسطنطين يستحضر اثنين وسبعين منهم فمضوا إليه وبينهم القديس أبانوب المعترف ، أما القديس بيمين فسكن في دير خارج الأشمونين ، وكان الرب قد انعم عليه بموهبة الشفاء ، وشاع ذكره في جميع تلك النواحي ، وحدث ان مرضت ملكة رومية بمرض عضال استعصي علاجه ، وزارت أديرة وكنائس كثيرة ولم تحصل على الشفاء ، وأخيرا آتت إلى أنصنا وصحبها الوالي ورجاله إلى حيث القديس ، ولما اعلموه بحضورها لم يبادر إلى لقائها بل قال "" ماذا لي انا مع ملوك الأرض "" ، ولما ألح الأخوة عليه خرج إليها ، فلما رأته خرت عند قدميه ، فصلى القديس على زيت ودهنت به فبرئت في الحال ، وقدمت له أموالا كثيرة وهدايا عظيمة فلم يقبلها ، ما عدا آنية برسم الهيكل ، وهي صينية وكاس وصليب من ذهب ، ثم عادت إلى مدينتها ممجدة الله ، وكان هناك أسقف قديس يعيد هو وجماعة من المؤمنين لبعض الشهداء في أحد الأديرة ، فعلم بان الأريوسيين قد اتخذوا لهم أسماء شهداء بغير وجود ، وعينوا لهم أسقفا غير شرعي ، وأضلوا بذلك كثيرين من الشعب ، فتوجه الأسقف إلى القديس بيمين واعلمه بذلك ، فأخذ معه جماعة من الرهبان وذهبوا إلى حيث هؤلاء المخالفين وجادلوهم وبينوا ضلالتهم فتشتتوا وبدد الرب شملهم ، ورجع القديس بيمين إلى ديره وتقدم في الأيام ومرض ، فجمع الأخوة وأوصاهم ، وأعلمهم انه قد حان الوقت ليمضي إلى الرب ، فحزنوا جدا على فراقه ، ثم اسلم الروح فكفنه الأخوة ، وصلوا عليه ، وقد حدثت من جسده آيات شفاء عديدة .
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 164 أنت الزائر رقم : 77,857,614
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011