بحث :
خاص بالملتحقين وخدام مدرسة الشمامسة ويتيح لهم خدمات أخرى
الكود:
كلمة السر:
هل نسيت كلمة السر؟
البث المباشر والراديو
بث مباشر بث مباشر
صوت فيديو
مختارات من الموقع
صفحتنا على الفيس بوك
ايجاد قراءة يوم
ايجاد القراءة بواسطة التاريخ الميلادي 
      اختر التاريخ
ايجاد القراءة بواسطة التاريخ القبطي
اختر اليوم اختر الشهر اختر السنة
شكر خاص للقمص أغناطيوس الانبا بيشوي على اهداءه نسخة من الكتاب المقدس للموقع ومساعدتنا في برمجة برنامج الكتاب المقدس والقطمارس والمراجعة عليه .. الرب يديم كهنوته ويعوض تعب محبته .

السبت : 20 ابريل 2024 - 12 برمودة 1740
اليوم السادس من الاسبوع السادس من الصوم الاربعينى
مزمور عشيةالبولساف 4 : 1-7
انجيل عشيةالكاثوليكون1بط 1 : 13-21
مزمر باكرمز 79 : 8 ، 9الابركسيساع 27 : 9-26
انجيل باكرمت 9 : 1-8مزمور القداسمز 32 : 1، 2
انجيل القداسمر 10 : 46-52
السنكسار
+ نياحة ألكسندروس أسقف أورشليم
+ التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل
+ تذكار أنبا أنطونيوس أسقف طموه

   
 
"في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الآية العظيمة التي صنعها الله في عهد القديس ثاؤفيلس البابا الثالث والعشرين . وذلك أنه كان في مدينة الإسكندرية رجل يهودي اسمه فيلوكسينوس . كان غنيا جدا وخائفا من الله وعاملا بشريعة موسى وكان في المدينة فقيران مسيحيان فجدف أحدهما قائلا "" لماذا نعبد المسيح ونحن فقراء . وهذا اليهودي فيلوكسينوس غني جدا ؟ "" فأجابه الثاني قائلا "" مال الدنيا ليس له عند الله حساب . ولو كان له حساب لما كان أعطاه لعابدي الأوثان والزناة واللصوص والقتلة . فالأنبياء كانوا فقراء مضطهدين وهكذا الرسل أيضا والرب يقول أخوتي الفقراء "" (مت 25 : 40 ) فلم يتركه عدو الخير يقبل شيئا من قول رفيقه فجاء إلى فيلوكسينوس اليهودي وسأله ان يقبله في خدمته . فقال له "" لا يحل ان يعاشرني إلا من يدين بديني فان كنت تريد صدقة أعطيتك "" فأجابه ذلك المسكين قائلا : خذني عندك وأنا أعتنق دينك وأعمل جميع ما تأمرني به . فأخذه إلى مجمعهم فسأله الرئيس أمام جماعة اليهود قائلا : "" أحقا تجحد مسيحك وتصير يهوديا مثلنا ؟ "" فقال نعم "" وهكذا جحد المخدوع المسيح الإله أمام جماعة اليهود وأضاف إلى فقره في المال فقر الإيمان فأمر الرئيس ان يعمل له صليب من خشب ودفعوا له قصبة عليها إسفنجية مملوءة خلا ثم حربة وقالوا له "" أبصق على هذا الصليب ، وقدم له هذا الخل وأطعنه بالحربة . وقل طعنتك أيها المسيح "" . ففعل كل ما أمروه به . وعندما طعن بيده الآثمة الصليب المجيد سال منه دم وماء على الأرض . ثم سقط ذلك الجأحد ميتا يابسا كأنه حجر فاستولى الخوف على الحاضرين ، وآمن كثيرون منهم وصاحوا قائلين "" واحد هو اله النصارى . نحن مؤمنون به "" ثم أخذوا من الدم ومسحوا به عيونهم ووجوههم وأخذ أيضا منه فيلوكسينوس ، ورش على ابنة له ولدت عمياء فأبصرت للوقت فآمن هو وأهل بيته وكثيرون آخرون من اليهود وبعد ذلك أعلموا البابا ثاؤفيلس بذلك . فأخذ معه الأب كيرلس (ترجمته تحت اليوم الثالث من شهر أبيب ) وجماعة من الكهنة والشعب وأتى إلى مجمع اليهود وأبصر الصليب والدم والماء فأخذ منه وتبارك وبارك الشعب أيضا ثم نزع الدم من الأرض ووضعه في أناء للبركة وأمر بحمل الصليب إلى الكنيسة وبعد ان أخذ إقرار الحاضرين بالإيمان عمدهم باسم الأب والابن والروح القدس وباركهم ثم مضوا إلى منازلهم شاكرين السيد المسيح وممجدين اسمه القدوس .
الرئيسية | كنيستنا | القديس أثناسيوس الرسولي | مدرسة الشمامسة | الكتاب المقدس | الكتب الكنسية | المكتبات | خدمات متنوعة | اتصل بنا
عدد المتصلين الان : 318 أنت الزائر رقم : 77,791,911
جميع الحقوق محفوظة © لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولى للشمامسة 2011